جسدت الدفعة الثانية من مباريات الجولة الثالثة والعشرين، من بطولة وطني الهواة للمجموعة الشرقية، معاناة أمل مروانة الذي اكتفى بتعادل بطعم الخسارة بملعب رأس العيون أمام مولودية قسنطينة.
جعله يفوت على نفسه فرصة تمديد الأمل في الإفلات من شبح السقوط، وبالمرة يرهن نسبة عالية من حظوظه في البقاء.
الصفراء، التي ضيعت نقطتين على قدر كبير من الأهمية، أثبتت بذلك عجزها عن الدفاع على سمعتها ومكانتها، وسط حالة من التذمر والقلق لدى الأنصار.
وعلى العكس من ذلك، نجح أمل شلغوم العيد في الانتفاضة ووقف نزيف النقاط، من خلال إطاحته بضيفه شباب قايس ولو بشق الأنفس وبهدف يتيم.
بوقرانة، تكون بذلك قد تنفست الصعداء، ورمت خطوة معتبرة على درب الخروج من منطقة الخطر، والحفاظ على مكانتها، فيما لم يغير هذا التعثر شيئا من وضعية القايسية، الذين دخلوا في عطلة مسبقة.
ص ـ فرطاس