خرج رئيس أمل مروانة ميدون عن صمته، ليضع اللاعبين المتمردين أمام مسؤولياتهم، داعيا إياهم إلى ضرورة العودة إلى التدريبات، ومواصلة الدفاع على ألوان الفريق، رافضا في ذات السياق إعدام حظوظ الصفراء في البقاء.
وانطلاقا من الغياب الجماعي للركائز، عن الحصص التدريبية لهذا الأسبوع، لم يتوان رئيس الفريق في التأكيد، على ضرورة تشريف كل طرف التزاماته، مبرزا خطورة المرحلة التي يمر بها الأمل:»أعتقد بأن الأمل يعيش فترة صعبة، وإعدام حظوظه أمر سابق لأوانه، لأن 21 نقطة ما زالت مطروحة في المزاد، ومن غير المستبعد أن تفرز المرحلة المتبقية من البطولة معطيات مغايرة، شريطة تحلي الفرق بالنزاهة والابتعاد عن المظاهر السلبية، منها خاصة التلاعب باللقاءات، وهو أكبر هاجس لفريقي، علينا الإيمان بقدراتنا وحظوظنا حتى آخر رمق ولن نستسلم، وعلى العناصر المقاطعة العودة إلى التدريبات».
من جهة أخرى، اعتبر الجهاز الفني الغياب الجماعي للأساسيين عن التدريبات منذ يوم الأحد، أمر لا يساعد على التحضير بالشكل المطلوب، لخرجة فيلاج موسى المقررة يوم السبت بكل ما تحمل من أهمية، مبرزا الإسقاطات السلبية لهذا التمرد على مسار الصفراء، التي باتت تعيش حالة من اليأس والقنوط، زادها قلق الأنصار ليس على السقوط فحسب، بل على تخوفهم من اختفائها من المشهد الكروي.
م ـ مداني