فشل عشية أمس، مرة أخرى أشبال المدرب بن شوية في تحقيق انتصار، يضمن بقاء النادي ضمن حظيرة الكبار بعد ضياع حلم الصعود، بالمقابل نجحت تشكيلة جمعية الشلف، في تفادي التعثر والعودة بنقطة ستكون جد ثمينة، فيما تبقى من مشوار، الذي تريده أسرة «الجوارح»، فرصة للعودة من جديد لحظيرة الرابطة المحترفة الأولى.
الشوط الأول، عرف تكافؤ في اللعب من كلا الفريقين، مع أفضلية نسبية لأصحاب الأرض، الذين حاولوا منذ الدقائق الأولى الضغط على مرمى الخصم، لكن محاولات رفقاء المهاجم النشط ناصري، وجدت دفاعا قويا أظهر استماتة كبيرة وأبطل مفعول هجمات الشبيبة، التي كانت تفتقد للدقة والتركيز.
وكانت أخطر فرصة في هذا الشوط للفريق الخصم، في الدقيقة 15 عن طريق قيبوع، الذي تلقى توزيعة مليمترية من مليكة، ليجد نفسه وجه لوجه لكن ضربته الرأسية، تصدى لها الحارس قاسم وأبعدها بصعوبة من خط المرمى.
هذه الفرصة، حركت حماس أشبال بن شوية ودفعتهم لتكثيف الهجمات، لتأتي الدقيقة 30 حيث قاد اللاعب ناصري هجمة معاكسة، ثم وزع والكرة تلمس أحد مدافعي الخصم، لكن الحكم يأمر بمواصلة اللعب، ما أثار احتجاجات كبيرة من طرف لاعبي الشبيبة، وكذا الأنصار الذي طالبوا الحكم، باحتساب ضربة جزاء للشبيبة.
الشوط الثاني، انخفض فيه ريتم اللعب وكانت النرفزة ظاهرة على لاعبين الشبيبة، الذين تاهوا فوق أرضية الميدان وسقطوا في فخ الاحتجاج على قرارات الحكم، حيث لم نشاهد سوى لقطة خطيرة، في الدقيقة 83 عن طرق بطروني، الذي فشل في افتتاح باب التسجيل رغم تواجده وجه لوجه مع الحارس.
لينتهي اللقاء على وقع غضب كبير من طرف الأنصار، الذين وجهوا وابل من الشتائم للحكم بوكواسة، وحملوه مسؤولية التعادل المسجل. كمال واسطة