لم تتقبل إدارة النادي الرياضي القسنطيني، تصرفات المهاجم عادل جعبوط، الذي عاد أمس فقط إلى أجواء التحضيرات، بعد أن ضيع حصة الإستئناف، مثلما كان متفقا عليه من قبل، في خرجة تطرح أكثر من علامة استفهام، خاصة وأن الطاقم الطبي أعد تقريرا مفصلا عن حالة مهاجم شبيبة القبائل السابق، وتعتبره في وضعية غير سليمة وغيابه غير مبرر، على اعتبار أن العطلة المرضية، التي قدمها في وقت سابق انتهت أجالها، قبل أن يشرع عشية أمس في الركض على انفراد.
وأكد المناجير العام طارق عرامة بأنه سيجتمع بجعبوط، بعد عودته من مصر، خاصة وأن ابن مدينة الشلف لا يرد على اتصالات أعضاء الطاقم الطبي، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام، رغم أن الإدارة أكدت في وقت سابق خصمها أجرة شهرية لجعبوط، والعناصر التي غابت دون مبرر.
إلى ذلك، أكدت مصادر النصر بأن مباراة إياب الدور ربع النهائي من منافسة الكأس، أمام مولودية وهران تلعب يوم 30 مارس الجاري، بعد أن أقدمت إدارة «الحمراوة» أمس، على مراسلة كل من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والرابطة المحترفة، وأخطرتهما بالموعد الجديد، بعد أن منحتها حرية اختيار التاريخ إما يوم 28 أو 30 مارس الجاري، علما وأن مواجهة الذهاب انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة.
وستجد إدارة الشباب نفسها في موقف محرج، بعد ترسيم موعد الحمراوة يوم 30 مارس الجاري، على اعتبار أن إدارة وفاق سطيف رفضت تأجيل مباراة شباب قسنطينة المبرمجة يوم 2 أفريل مبدئيا، في خرجة غير مفهومة من إدارة حمار، التي نسيت أو تناست بسرعة ما فعلته إدارة السنافر معها، في عهد المدير العام الأسبق بن طوبال، الذي أخر موعد لعب مباراة بين الفريقين بـ 24 ساعة واستجاب لطلب أبناء عين الفوارة، بسبب ارتباطهم مع المشاركة في الموندياليتو، لكن اليوم فاجأ حمار بتصريحه للنصر كونه يرفض طلب تأجيل المواجهة، رغم أن موعد لقاء الكأس ولقاء الوفاق لا يفصلهما سوى يومين فقط.
وكان للنصر، حديث مع عرامة في الموضوع، قال فيه:» أرفض الحديث عن لقاء وفاق سطيف الآن، لأنه لدينا مباراة أهم أمام مولودية وهران في منافسة الكأس، ولكل مقام مقال خاصة بعد تأكدي من موعد مباراة الحمراوة».
على صعيد آخر، تأجل موعد قدوم المدرب دينيس لافان إلى يوم الجمعة، مثلما أكده للنصر:»لم أتحصل بعد على التأشيرة، وتلقيت ضمانات بالحصول عليها يوم الجمعة». بورصاص.ر