اعتبر رئيس أمل مروانة رمضان ميدون، الفوز على اتحاد تبسة، بمثابة جرعة أوكسجين للصفراء لإنعاش حظوظها في البقاء، موضحا أن رحلة الإنقاذ التي شرعت فيها الإدارة، بدأت تعطي ثمارها من خلال تسجيل انتصارين متتاليين، رغم إدراكه بصعوبة الرهانات المنتظرة في قادم الجولات، الأمر الذي يستوجب برأيه الكثير من التضحية و تضافر الجهود.
ومع ذلك، أبدى رئيس الأمل تفاؤلا كبيرا بالإفلات من شبح السقوط، في ظل رفض الصفراء الاستسلام، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن فريقه كثيرا ما وقع في وضعيات أصعب، لكنه في كل مرة ينجو ويخرج منها بسلام، بفضل كما قال للنصر إرادة اللاعبين، وحرص الإدارة على الحفاظ على سمعة الكرة المروانية.
وانطلاقا من هذا، لم يتوان ميدون في التأكيد بأن مصير الأمل بيده، مبرزا أهمية الخرجة القادمة، إلى شلغوم العيد لمواجهة أبناء الشاطو، وضرورة التحضير لها بالكيفية المطلوبة:» صراحة، الفريق بدأ يستعيد عافيته، وهو بصدد التخلص من متاعبه، مثلما جسدتها انتفاضته الأخيرة، ولو أن المحطات المتبقية، تبدو في غاية الصعوبة، لكن لدينا القدرة على اجتيازها».
من جهة أخرى، عاد رئيس الصفراء للحديث حول أسباب تدهور أوضاع فريقه، والتي أرجعها بالأساس إلى الأزمة المالية الخانقة وغياب الدعم الضروري، محملا السلطات المحلية المسؤولية الكاملة لهذا الوضع:» بكل تأكيد، علة الفريق تكمن في الحصار المالي المفروض عليه، وإحجام البلدية عن مساعدته، فمنذ بداية الموسم وأنا أنفق من أموالي الخاصة، في غياب إعانات السلطات العمومية، عدا مبلغ 100 مليون من البلدية».
م ـ مداني