أفرز الفوز العريض لاتحاد خنشلة على شباب عين فكرون، حالة من الارتياح وسط الأنصار، الذين وإن حرموا من متابعة هذا اللقاء، بداعي العقوبة المسلطة على الملعب، إلا أنهم تفاعلوا مع هذا المكسب، وكلهم أمل في استعادة كرسي الزعامة، من خلال مظاهر الفرحة، والصور التي صنعوها خارج أسوار ملعب حمام عمار، تعكس دعمهم الكبير ومساندتهم المطلقة للفريق.
المدرب تهامي صحراوي، حتى وإن ثمن الانجاز المحقق رغم غياب الجمهور، وكذا روح التحدي التي أبداها اللاعبون، إلا أنه دعا في المقابل إلى ضرورة وضع هذا الانتصار في طي النسيان، والتركيز على القادم، انطلاقا من الديربي المثير أمام الحراكتة بملعب حمدي علي، مثلما أكده للنصر:» أعتقد بأن اجتيازنا عقبة السلاحف بالسرعة الثالثة وبأقل جهد، يجسد طموح الفريق، في رد الاعتبار لنفسه ومواصلة المشوار بتحدي كبير، ومن ثمة الدفاع على حظوظه، وتحين فرصة استعادة الريادة، وبما أن سياسة الطاقم الفني، ترتكز على تسيير البطولة مباراة بمباراة، علينا نسيان فوز أول أمس، والتركيز على التنقل المقبل إلى عين البيضاء».
وفي سياق حديثه، أكد محدثنا أن فريقه لن يفرط في الصعود، موضحا أن افتقاد الزعامة، لن يحد من طموحات الخناشلة، بقدر ما سيزيدهم قوة وإصرارا على تجسيد تطلعات الأنصار، الذين وصفهم برأس مال الفريق:» ما هو أكيد أن حظوظنا وفيرة في التتويج باللقب، علينا حسن تسيير بقية المشوار وحفظ الدرس جيدا، وأنا على يقين من أن اللاعبين سيسعدون الأنصار نهاية الموسم».
من جهة أخرى، جدد صحراوي انتقاداته للبرمجة، معتبرا البقاء دون منافسة لأزيد من 10 أيام، من شأنه أن يؤثر على ديناميكية الفريق، وهو ما يتطلب في نظره ضبط برنامج تدريبي خاص، لموعد الحراكتة المقرر في 2 أفريل القادم. م ـ مداني
