يرى رئيس شباب عين ياقوت لزهر عموري، إن فرص ضمان البقاء في حظيرة ما بين الجهات، في أول تجربة له في هذا القسم جد وفيرة، وقد استغل فرصة عقد الجمعية العامة عشية أول أمس لطمأنة الأنصار، وبالمرة تبديد المخاوف التي تصاعدت جراء تراجع النتائج بشكل ملحوظ، في النصف الثاني من البطولة.
وأكد عموري بأن الهزيمة، التي مني بها الشباب في الجولة الفارطة بورقلة، على يد مستقبل الرويسات كانت من عواقب الظروف الاستثنائية التي تنقل فيها الفريق، خاصة بعد غياب 7 لاعبين أساسيين بسبب الاصابات، الأمر الذي أجبر الإدارة على الاستنجاد ببعض العناصر من فئة الأواسط، لضمان الحضور بتشكيلة تضم 14 لاعبا.
وأوضح عموري في معرض حديثه، بأن مصير الشباب يبقى بأرجل لاعبيه، لأننا ـ كما قال ـ «نتواجد على مشارف منطقة الجاذبية، لكن نبقى مطالبين باستغلال فارق 5 نقاط، الذي يفصلنا عن ثلاثي المؤخرة، والفوز في اللقاءات الثلاث المتبقية داخل الديار سيكون كافيا لترسيم البقاء، لأن رصيد 40 نقطة يضعنا بمنأى عن دائرة الحسابات، وعليه فإننا سنعمل على تحسيس لاعبينا بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، والسعي لتحفيزهم من أجل تحقيق المبتغى، لأنه من غير المعقول أن نسقط في عين ياقوت، في هذا المنعرج الحاسم من البطولة».
إلى ذلك، أشار عموري بأن وضعية شباب عين ياقوت من الناحية المادية، تستوجب إطلاق صفارات الانذار، وأكد بأن الأرقام تدل على عمق الأزمة التي يتخبط فيها، لأن إجمالي المداخيل طيلة سنة 2018، لم يتجاوز ـ حسب تصريحه ـ «مليار و400 مليون سنتيم، والفريق نجح في تحقيق صعود تاريخي، إلى قسم ما بين الرابطات عبر بوابة جهوي باتنة، لكن مؤشر الديون تقلص إلى 278 مليون سنتيم، بالمقارنة مع ما كان عليه في نهاية الموسم الفارط، وذلك بعد الحصول على إعانات السلطات المحلية، ولو أننا لم نحظ بنفس الدعم، الذي لقيته بقية أندية ولاية باتنة».
ص / فرطــاس