تضع مباريات الجولة السابعة والعشرين، لبطولة ما بين الجهات في المجموعة الشرقية، والمبرمجة زوال اليوم، الأندية المهددة بالسقوط في تحديات صعبة، وفي واحد من أهم المنعرجات، لأن إفرازاتها قد توضح الرؤية أكثر حول الصراع القائم، من أجل تفادي السقوط إلى الجهوي، مادامت دائرة الحسابات تبقي 12 فريقا في منطقة الخطر، لكن بدرجات متفاوتة.
أنظار المتتبعين، ستكون مشدودة أكثر صوب ملعب بكير حمدان بالقرارم، الذي سيحتضن قمة «النجاة»، والتي قد تكشف نتيجتها عن هوية أول النازلين إلى الجهوي، على اعتبار أن منشطيها يتواجدان في مؤخرة الترتيب، ويتعلق الأمر بالنجم المحلي وضيفه نجم البسباس، الذي يسبقه في سلم الترتيب، وأي مكسب غير النقاط الثلاث سيجبر «القرارمية» على حزم الحقائب، تحسبا لرحلة نحو القسم الأسفل، بينما يسعى الزوار للعودة بنقطة الأمل.
إلى ذلك، فإن وضعية حمراء عنابة مرشحة للتأزم أكثر، لأن السفرية إلى باتنة لملاقاة المولودية المحلية محفوفة بالمخاطر، خاصة وأن أسرة «البوبية» تتخذ من هذا اللقاء موعدا لتكريم الأبطال، والاحتفال بالصعود.
بالموازاة مع ذلك، فإن فرق شباب ميلة ونصر الفجوج وشباب الذرعان وأولمبي المقرن، تعمل على توظيف ورقتي الأرض والجمهور للخروج من هذه الجولة، بانتصارات تشفع لها بمد خطوة عملاقة نحو ترسيم البقاء، لأن الحسابات تحدد عتبة النجاة عند النقطة 39.
ص / فرطــاس