فنّد رئيس فريق وداد زيغود يوسف كشرود سفيان، التصريحات التي أدلى بها رئيس نادي القرزي هشام بن عيش، حول تعرض حافلة فريقه لاعتداءات بمحيط ملعب بلدية زيغود يوسف قبل قمة بطولة الشرفي- رابطة قسنطينة-، أين اتصل المعني بالنصر، من أجل الرد وتوضيح ما حصل من وجهة نظره.
واستهل رئيس «الوازي» حديثه للنصر، بالتأكيد أن حادثة الاعتداء مجرد ادعاء على حد قوله:» أنفي نفيا قاطعا ما صرح به رئيس نادي القرزي، والحافلة لم تتعرض لاعتداء بمحيط الملعب، كونها كانت مؤمنة من قبل عناصر الدرك الوطني».
وأضاف سفيان كشرود :» حافلة الفريق المنافس لم تتوقف ورفضت الدخول وواصلت طريقها، وإذا كانت قد تعرضت لاعتداء في الطريق الوطني أو أي مكان أخر فما ذنب فريقنا؟».
كما واصل محدثنا سرده للأحداث :» قول هشام بن عيش بأن أنصارنا رشوا الحافلة «بروح الملح»، وهل يعقل أن يرش إنسان بهذه المادة الخطيرة ولا يصاب بأي أذى؟، وإذا أصيب أحدهم إصابة خطيرة فليقدموا الدليل، وكل تلك الصور والفيديوهات التي تم نشرها لا تعد دليلا ولا تدين فريقنا».
إلى ذلك، تأسف رئيس الوداد من قيام إدارة نادي القرزي، بالتطرق لحادثة لقاء ابن زياد من جديد على حد قوله:» للأسف ما قامت به إدارة هذا الفريق في صفحتها الرسمية، من إعادة نشر صور أحداث مقابلتنا مع ابن زياد الموسم الفارط، أمر غير مقبول، وأنا اعتبره إعادة إشعال لنار الفتنة».
وختم، كشرود حديثه للنصر، بنفي أي اتفاق مسبق بين إدارته وإدارة نادي القرزي، حول لعب مقابلتي الذهاب والإياب على أرض محايدة، مؤكدا أن الاتفاق تم بين إدارة الرئيس بن عيش والرابطة وهو لا دخل له ومن حقه الاستقبال بملعبه، خصوصا أن فريقه يحتل الصدارة وخطا خطوة عملاقة نحو الصعود، كما أكد أحقية فريقه في نقاط المقابلة، باعتبار أن الفريق الزائر لم يحضر، ويعد خاسرا على البساط، بناء على تقرير الحكم ومحافظ اللقاء.
فوغالي زين العابدين