أجلت رابطة ما بين الجهات، الفصل في قضية لقاء جمعية أولاد زواي وضيفه الاتحاد السوفي، إلى غاية استكمال إجراءات التحقيق المعمق، الذي فتحته لجنة تنظيم المنافسة، سعيا للوقوف على الأسباب التي كانت وراء توقيف المباراة بمجرد نهاية شوطها الأول.
وعمدت لجنة الانضباط إلى دراسة هذه القضية في شقها التأديبي، ثم إحالة الملف إلى لجنة تنظيم المنافسة، لأن الأمر يتعلق بتوقف مفاجئ للعب، دون تسجيل أحداث مقترنة بالعنف، وتقارير الحكم مراكشي وكذا المحافظ نورالدين تركي، ارتكزت بالأساس على رفض الاتحاد السوفي مواصلة المباراة، تعبيرا من مسيريه عن عدم اقتناعهم بآداء التحكيم، عند الاحتجاج على ضربة جزاء، وقد تم تجسيد التهديدات بالانسحاب من أرضية الميدان بمغادرة الملعب عند نهاية الشوط الأول.
وأرجأت الرابطة اتخاذ قرارها الرسمي، بشأن هذه القضية إلى غاية الاستماع إلى مسؤولي الفريقين، وكذا طاقم التحكيم بخصوص «سيناريو» توقف المباراة، وهو التحقيق الذي أبقى «السيسبانس»، في سباق الصعود إلى وطني الهواة، لأن الاتحاد السوفي يتواجد في الصف الثاني في ترتيب مجموعة «وسط - شرق»، خلف نادي التلاغمة، وفارق 8 نقاط يبقى مؤقتا إلى غاية الفصل في هذا الملف. ص/ فرطــاس