أقدمت إدارة شباب باتنة، على تسديد المستحقات المالية المتبقية للاعبين الذين لم تشملهم المرحلة الأولى، وذلك على هامش حصة الاستئناف لمساء أول أمس الخميس، وهو ما يعكس نية وإرادة الرئيس شنوف في تشريف التزاماته، وتوفير كل الشروط التي تسمح بإنهاء الموسم في المركز الثالث.
وقد أثارت طريقة التسوية امتعاض وغضب بعض اللاعبين، الذين رفضوا الاقتطاع الذي مسّ الأجرتين الممنوحتين لهم، في مقدمتهم غضبان الذي قرر مقاطعة التدريبات.
وعلى الرغم من ذلك، اعتبر المدرب عقون مبادرة الإدارة رسالة للاعبين لتحمل مسؤولياتهم، رغم الخروج المبكر من السباق على الصعود، موضحا أن تسوية وضعيتهم المالية، وبصرف النظر عن موقف بعض العناصر بشأن طريقتها، أعادت الهدوء والاستقرار للفريق، جسدتها برأيه العودة الجماعية للتدريبات، بالنسبة للعناصر المتمردة والغائبة في سالف الخرجات، عدا غضبان.
وحسب عقون، فإن الطاقم الفني بات يملك بين يديه كامل التعداد، الأمر الذي سيمنحه حلولا وخيارات واسعة في باقي المباريات، انطلاقا من موقعة أولاد جلال المقررة يوم الثلاثاء، مثلما أكده للنصر:» أعتقد بأن الأمور عادت إلى مجاريها في بيت الكاب، بعد صرف مستحقات اللاعبين، ولو أن البعض منهم لم يهضم الطريقة المنهجة».
وأضاف مدرب شباب باتنة :» نحضر بجد للقاء الثلاثاء، ومرتاح لعودة المصابين والمقاطعين، ليبقى بيطام الغائب الوحيد بداعي العقوبة، نحن نجتهد للدفاع على المركز الثالث، الذي تحول إلى هدف الإدارة، مع سعينا لتحضير الموسم المقبل من الآن، وجعله محطة للتدارك والمراهنة على ورقة الصعود».
م ـ مداني