تمكن شباب عين فكرون، من اغتنام فرصة استضافته لفريق وفاق القل الجريح، والفوز عليه في اللقاء الحاسم، بهدف جاء في الوقت بدل الضائع من المقابلة، لكنه كان وزنه من ذهب بالنسبة لعين فكرون، الذي مد خطوة عملاقة نحو النجاة، فيما رهنت الدلافين بعد الهزيمة، نسبة كبيرة من الحظوظ في صراع البقاء .
اللقاء، عرف انطلاقة حذرة من الجانبين، أين فضل كل فريق عدم المغامرة في الهجوم، وبعد مرحلة جس النبض، كانت المبادرة للأصحاب الأرض، بعد عمل هجومي على الجهة اليمنى، والكرة تنتهي عند دقيش الذي سدد بقوة لكن كرته كانت خارج إطار المرمى.
رد الزوار، جاء في الدقيقة 25 عن طريق قيسمون، الذي لم يستغل فرصة وجوده دون مراقبة داخل منطقة العمليات، حيث قذف الكرة فوق العارضة الأفقية.
بعدها، تمكن عناصر الشباب المحلي من السيطرة على مجريات اللعب، أين خلقوا عدة فرصة سانحة للتسجيل، خاصة مع ظهور بعض الثغرات في دفاع الوفاق، على غرار محاولة قارة في الدقيقة 32، حيث كان مهاجم السلاحف في وضعية جيدة، لكن قذفته هو الأخر علت العارضة الأفقية لمرمى الحارس فنازي.
وتواصل ضغط المحليين على منطقة الزوار، لكن من دون جدوى إلى غالية نهاية الشوط الأول، بالتعادل السلبي.
المرحلة الثانية، دخلها عناصر الفريق المحلي بقوة، بغية مباغتة المنافس في أقرب فرصة ممكنة، لتأتي الدقيقة 51، حيث وبعد هجوم معاكس سريع للشباب، الكرة تنتهي ركنية، بعد تدخل سماسل، ينفذها كابري ناحية زميله قارة، الذي كاد يسكن الكرة الشباك، برأسية لولا براعة الحارس القلي فنازي، الذي تصدى لكرة ساخنة منقذا مرماه من هدف محقق.
ضغط المحليين تواصل وسط اندفاعي بدني من الجانبين، وهو ما كلف الشباب طرد اللاعب كابري بالبطاقة الحمراء، بعد مناوشات مع نظيره سماسل من وفاق القل، لتأتي الدقيقة 55 بمخالفة من على بعد 20 متر من مرمى حارس الوفاق، نفذها دقيش لكنها خارج إطار المرمى.
وبالرغم من النقص العددي لأصحاب الأرض، إلا أنهم تمكنوا من محاصرة لاعبي الوفاق في منطقتهم، لكن بصورة عميقة بعد تضييع كل المحاولات والفرص المتاحة.
وفي الوقت، الذي كان فيه الجميع ينتظر نهاية اللقاء بنتيجة التعادل، تمكن اللاعب غانمي في الدقيقة الثانية من الوقت البديل، إثر هجمة معاكسة سريعة، من مخادعة الحارس فنازي، مسجل هدف منح به النقاط لفريقه، لكن بالمقابل قد يكون لإمضاء شهادة سقوط الوفاق القلي.
م.خ