تضع مباريات الجولة الثلاثين والأخيرة، من بطولة وطني الهواة لقب المجموعة الشرقية في المزاد، ومحل صراع عن بعد بين جمعية الخروب واتحاد خنشلة، مع تواصل «السيسبانس»، بخصوص هوية البطل، لكن أنظار المتتبعين ستكون مشدودة صوب ملعب علاق عبد الرحمان بعين فكرون، أين سيلعب «الخروبية» مباراة الموسم، عند النزول في ضيافة «السلاحف» بذكريات صائفة 2016، لكن بمسعى تفادي الهزيمة للاطمئنان على تذكرة العودة إلى حظيرة الاحتراف، بعد تجربة دامت موسمين في بطولة الهواة.
معطيات مباراة «الفكرون»، تعد المنعرج الحاسم في سباق الصعود، لأن «لايسكا» تبحث عن نقطة واحدة لضمان اللقب، وهو المطلب الذي يرمي بالكرة في معسكر اللاعبين، ويضعهم أمام حتمية تحدي كل العقبات، مادام حلم الخروج من قسم الهواة أصبح قابلا للتجسيد ميدانيا، ويبقى على بعد خطوة واحدة، وتشكيلة المدرب بلعريبي تتواجد في أوج العطاء، بعد سيرها بريتم منتظم، على وقع الانتصارات المتتالية، باستثناء الهزيمة المسجلة في قمة الموسم بخنشلة.
من الجهة المقابلة، فإن شباب عين فكرون يلعب هذه المقابلة دون ضغوطات مباشرة، بعد الخروج نهائيا من منطقة الخطر، إثر الفوز الأخير المحقق بشلغوم العيد، ولو أن حسابات الصعود تضع «السلاحف»، في خانة الحكم الذي أسندت له مهمة الفصل في هوية البطل، في آخر خطوة من السباق، رغم أن الشباب عرف هذا الأسبوع استقالة مدربه بلشطر، وآمال «الخناشلة» معلقة عليه من أجل الحصول على «هدية العمر»، مادام الفوز على «لايسكا» سيقلب الموازين رأسا على عقب، للمرة الثانية على التوالي في ظرف أسبوع، وينقل عرس الصعود من الخروب إلى خنشلة.
إلى ذلك، فإن اتحاد خنشلة سيخوض مباراته أمام وفاق القل بحسابات مرهونة بنتيجة جمعية الخروب، وعليه فإن «سيسكاوة» الذين سيكونون محرومين من مساندة أنصارهم بداعي العقوبة، سيلعبون هذا اللقاء بأجساد في حمام عمار، تبحث عن النقاط الثلاث، وقلوب مشدودة إلى عين فكرون، تترقب وصول الخبر السار، والمنحصر في هزيمة «الخروبية»، لأنه وما دون ذلك فإن حلم أبناء «الشابور»، في الصعود سيتبخر للمرة الثاني تواليا.
على صعيد آخر، فإن الرؤية بخصوص السقوط مازالت غير واضحة، في وجود 4 أندية تنافس عن بعد، من أجل تفادي التدحرج إلى بطولة ما بين الجهات، ولو أن كل المعطيات الأولية تنصب وفاق القل في خانة أكبر المهددين، بإنهاء المشوار حاملا للفانوس الأحمر، مادام الفوز في خنشلة، حتى وإن تحقق فإنه يبقى غير كاف لضمان البقاء.
بالموازاة مع ذلك، يتواجد هلال شلغوم العيد في رواق جيد لضمان البقاء، بتوظيف ورقتي الأرض والجمهور في لقائه أمام اتحاد الشاوية، لأن الفوز يكفي «الهلال» للاطمئنان على مكانته، وكذلك الشأن بالنسبة لاتحاد عين البيضاء، الذي يبحث عن «انتصار البقاء»، عند استقبال أمل شلغوم العيد.
أما رابع المهددين بالسقوط، أمل مروانة سيدخل هذه المحطة بشعار «الانتصار والانتظار»، لأنه يبقى معنيا بحسابات مباشرة في نفس الفوج مع كل من هلال شلغوم العيد واتحاد عين البيضاء، وحظوظه تمر عبر حسابات غير مباشرة مع مجموعتي الوسط والغرب، بغية تحديد صاحب أسوأ مركز 15 في الأفواج الثلاثة، وعتبة النجاة محددة عند 35 نقطة للموسم الثالث تواليا، وعليه فإن فوز «الصفراء» في جيجل، يجعلها تنتظر تعثر وفاق المسيلة في الوادي، عند مواجهة التضامن السوفي، وإلا فإن المصير سيكون السقوط.
ص / فرطــاس
برنــامج المقابلات (اليوم 15 سا)
المكان المقابلة الحكام
عين فكرون (علاق) شباب عين فكرون - جمعية الخروب عوينة. س – كشيدة – عوينة. م
خنشلــة (حمّام / دون جمهور) إتحاد خنشلة - وفاق القل زواوي – بويمة - بوزيت
جيجل (رويبح) شباب جيجل – أمل مروانــة معسكري – حاجي - زروقي
عين البيضاء (حامدي) إتحاد عين البيضاء - أمل شلغوم العيد بلكبير – وزاع - هاني
شلغوم العيد (المظاهرات) هلال شلغوم العيد - إتحاد الشاويــة بوشاكر – بوشنين - تباني
قسنطينة (بن عبد المالك) مولودية قسنطينــة - شباب أولاد جلاّل العربي – أعراب - أرزقي
باتنــة (سفــوحي) شباب باتنة – شباب حي موسى عزرين – بروسي - أمالو
تبسة (4 مارس) إتحاد تبسة - شباب قايس كباب – تواتي – بن دعاس