وصل الاجتماع المشترك لأسرة شباب باتنة المنعقد سهرة السبت، إلى طريق مسدود، في ظل التصلب في الرأي والاختلاف في الرؤى، ما جعل المشاركون يخرجون بأياد فارغة، دون التوصل إلى أي قرار مناسب.
وقد طبعت أشغال هذا اللقاء، الذي جاء بمبادرة من بعض محبي النادي، قصد استعراض مستقبل الفريق ولم الشمل مع تصفية القلوب، حالة من الفوضى وتبادل التهم، إلى درجة بروز نقاشات حادة وتوتر الأعصاب، كادت أن تتحول إلى استعراض العضلات.
ولعّل النقطة، التي أفاضت الكأس وعجلت برفع الجلسة، تدخل العضو السابق في الشركة التجارية للكاب عبد الرحمان طالبي، الذي لم يتوان في توجيه أصابع الاتهام للرئيس السابق فريد نزار، محملا إياه مسؤولية سقوط الفريق لقسم الهواة، وهو ما جعل الأمور تختلط داخل القاعة، سيما بعد دخول الرجلان في مناوشات كلامية، لتعم الفوضى، ويغادر الجميع دون إيجاد حلول مناسبة للنادي.
م ـ مداني