تسارعت الأحداث في بيت شباب باتنة، بخصوص الفراغ الإداري الذي يعرفه، في ظل رحيل الرئيس حسين شنوف، حيث جدد المسير هشام بوعبد الله رغبته في خوض السباق لحمل المشعل، بعد أن سحب ملف ترشحه الأسبوع المنقضي.
وقبل ذلك، هددت لجنة الترشيحات المنبثقة عن الجمعية العامة العادية، بتجميد نشاطها وإشعار الجهة الوصية، وهي مديرية الشباب والرياضة بقرارها، وذلك لتحمل مسؤولياتها، بسبب عدم وجود أي مرشح لخلافة الرئيس المستقيل.
وبالموازاة مع ذلك، نظم الأنصار في أولى سهرات رمضان، وقفة احتجاجية أمام مقر النادي، للمطالبة بالإسراع في ترتيب البيت، وانتخاب قيادة تسيير جديدة، معربين عن تذمرهم إزاء ما وصفوه بالتهميش، الذي تعرض له الفريق من قبل إحدى الجهات الممولة المحلية، من خلال إقصائه من توزيع الإعانات الممنوحة لأندية أخرى.
على صعيد آخر، يتجه الشباب نحو التعرض لنزيف حاد في تعداده للموسم المقبل، بعد أن عبر أزيد من 14 لاعبا عن رغبتهم في تغيير الأجواء، والالتحاق بفرق أخرى، سيما وأنهم غير مقيدين بأي عقد مع الإدارة وفق نظام الهواة، الأمر الذي يجعل الرئيس الجديد أمام تحديات كبيرة لإعادة السكينة والاستقرار، في وقت يبقى الكاب ممنوعا من الانتدابات، إلى حين تسوية الديون العالقة المترتبة عن شركة المساهمة والمقدرة بـ4.4 ملايير.
م ـ مداني