كشف مصدر مقرب من إدارة اتحاد خنشلة للنصر، عن تراجع رئيس الفريق وليد بوكرومة عن استقالته، وذلك بإلحاح من عديد الأطراف التي نجحت في إقناعه بالعدول عن موقفه ومواصلة مهامه، مع وضع خيبة أمل هذا الموسم بتضييع الصعود، في طي النسيان.
واستنادا إلى ذات المصدر، فإن بوكرومة الذي لم يقدم استقالته كتابيا للجهات المعنية وترسيمها في الجمعية العامة، يأمل في مراجعة بعض الجوانب في مجال التسيير مع استيعاب دروس الماضي، وذلك لخوض بطولة الموسم المقبل، من مركز قوة وبطموحات متجددة للعب ورقة الصعود.
وما يؤكد هذا الطرح حسب مصدرنا، التحركات التي شرع فيها بعيدا عن الأضواء والأنظار، من أجل ترتيب البيت الخنشلي، ووضعه على أسس صحيحة ومتينة، من خلال غربلة التعداد والقيام بانتدابات نوعية والاحتفاظ بالعناصر، التي أبانت قد قدرات كبيرة، فضلا عن إسناد العارضة الفنية، لمدرب يملك من الخبرة والشخصية ما يمكنه من إخراج «أبناء الشابور»، من دائرة الظل والأخذ بيدهم صوب المحترف الثاني.
الجهاز الإداري بدوره لن يسلم من رياح التغيير، حيث يرتقب أن يتدعم المكتب المسير بكفاءات محلية، ظلت على الهامش وهذا لإعطاء أكثر نجاعة واحترافية لطريقة العمل التسييري، في ظل استعداد بعض الإطارات لوضع خبرتها في خدمة الفريق.
على صعيد آخر، طالب الأنصار عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، بتنظيم صفوفهم وهيكلتهم، من خلال تنصيب لجنة تملك الشرعية القانونية
المطلوب. م ـ مداني