فضلت إدارة مولودية باتنة، تأجيل الجمعية العامة المخصصة لاستعراض الآفاق المستقبلية للفريق، إلى ما بعد شهر رمضان المعظم، في ظل الحديث المتداول حول تجميد العقد التمويلي المبرم مع إحدى المؤسسات الصناعية المحلية.
وما زاد من مخاوف إدارة الفريق، عدم ترسيم الاتفاقية التي تبقى مجرد وعود، دون تجسيدها على أرض الواقع، في وقت يريد الرئيس زيداني ضمان مساعدة رجال الأعمال، قبل الحسم في الأهداف وضبط خارطة الطريق للموسم القادم، الأمر الذي أفرز حالة من الشك والقلق وسط الأنصار.
وتتجه الأمور نحو الاحتفاظ بنفس التعداد لخوض بطولة الموسم القادم، بعد أن كانت الإدارة تأمل في القيام بانتدابات نوعية، وتجديد الثقة في 8 لاعبين فقط، وذلك بسبب غياب مصادر تمويل من شأنها أن تساعد على رفع عارضة الطموحات عاليا، والمراهنة على ورقة الصعود للمحترف الثاني.
إلى ذلك، رفض الرئيس زيداني الحديث عن مستقبل البوبية، مكتفيا بالقول بأنه دون أموال، ستقتصر مشاركة فريقه في بطولة الهواة على ضمان البقاء ليس إلا.
م ـ مداني