تلتقي زوال اليوم، أسرة شباب باتنة في جمعية عامة استثنائية، فرضت نفسها بإلحاح أمام حالة الغموض، التي تكتنف الفريق والمصير المجهول الذي بات يواجهه، ما يرشح لأن يبلغ مؤشر النقاش ذروته، في ظل الانقسامات والصراعات، التي صارت تغذي يوميات الكاب.
وانطلاقا من غضب الأنصار المتنامي في المدة الأخيرة، حيال ما يحدث من تكتلات وتصفية حسابات، يأمل الغيورون على الشباب في أن تكون هذه الدورة، بمثابة محطة لجمع الشمل وتعزيز الصفوف ورسم خارطة الطريق، للموسم الجديد بعيدا عن كل التجاذبات والحساسيات، حيث يرتقب أن تفرز الأشغال عدة قرارات من شأنها أن تزيل الضبابية السائدة، وتوحد الجهود.
وحسب مصدر من الإدارة، فإن آمالا كبيرة معلقة على الجمعية الاستثنائية، لإعادة السكينة والاستقرار إلى بيت الكاب، وتحضير الأرضية الصلبة لعقد الجمعية الانتخابية وتحديد موعدها، وانتخاب رئيس شرعي يحظى بإجماع كل الأطراف الفاعلة.
من جهة أخرى، شكلت وضعية الفريق والأزمة الداخلية التي يتخبط فيها، محور اجتماع للجنة الأنصار، عقد سهرة أول أمس بملعب سفوحي، كان فرصة لدق ناقوس الخطر واستعراض الإسقاطات السلبية للفراغ الإداري، مع تبني جملة من المطالب أبرزها الإسراع في انتخاب رئيس جديد، والمراهنة على ورقة الصعود الموسم القادم.
كما أقدم الحاضرون على اختيار 3 مناصرين، لتمثيلهم في الجمعية العامة الاستثنائية وحتى في العملية الانتخابية، مع مطالبة الكفاءات بمساعدة الفريق وحمل المشعل. م ـ مداني