أصر رئيس أمل مروانة رمضان ميدون، على التأكيد بأن عقد جمعية عامة ليس من أولوياته في الوقت الراهن، موضحا أن المساعي القائمة من بعض الأطراف، لضرب استقرار الفريق ومحاولة سحب البساط من تحت قدميه، لا يمكن أن تشكل عائقا أمام مواصلة مهامه، وهذا بقوة القانون على حد تعبيره.
ميدون قال للنصر، إنه ماض في تشريف عهدته الأولمبية، التي ستنتهي في ماي 2020، داعيا الجهات التي تطالب بالتغيير، وتسعى لفرض أشخاص لتولي الرئاسة، إلى البحث عن أسباب تدهور أوضاع الفريق:» أعتقد بأنه كان من الأجدر، الاحتجاج لدى رئيس البلدية الذي يتحمل في نظري كامل المسؤولية في سقوط الفريق، من خلال غلقه كل حنفيات الإعانات، عوض محاولة البحث عن الزعامة، رغم أن القوانين لا تسمح لهم بالترشح، فشخصيا لست مستعدا للتنازل عن منصبي، حيث سأواصل مهامي إلى غاية انقضاء عهدتي في 2020».
إلى ذلك، يرى محدثنا بأن الصفراء ما زالت تملك حظوظا، في الاحتفاظ بمكانتها في ظل الحديث المتداول، حول إحداث نظام جديد للمنافسة:» شخصيا، ما زلت أؤمن بفرضية بقاء الفريق في قسم الهواة، إلى حين الحسم بشكل نهائي في نمط المنافسة، لذلك، لدينا متسع من الوقت لترتيب البيت، لكن دون التقاعس وتمديد العطلة».
من جهة أخرى، اعتبر ميدون التمويل هاجسه الأكبر، طالبا في هذا الخصوص من الوالي الجديد، فتح ملف فريقه:» أوجه نداء للوالي الجديد للالتفاف أكثر حول الفريق، الذي كثيرا ما عانى التهميش والحقرة، إلى درجة أنه لم يتلق سنتيما واحدا، على مدار الموسمين الأخيرين».
وأردف قائلا:» ما هو أكيد، أن الإدارة ورغم غياب الدعم المالي، لن تبقى مكتوفة الأيدي، حيث لدي النية الصادقة والرغبة الأكيدة، في تشكيل فريق قوي شريطة مساهمة جميع الأطراف».
م ـ مداني