تقرر تأجيل الجمعية العامة الانتخابية لاتحاد خنشلة إلى الأحد القادم، بعد أن كانت مقررة زوال اليوم الخميس، وذلك لأسباب تنظيمية، إضافة إلى عدم الحصول على الترخيص القانوني من الجهات الوصية.
وحسب سمير بومعراف، المرشح الأبرز لخلافة بوكرومة، فإن إرجاء هذه الدورة إلى يوم الأحد، أملته ظروف وضوابط قانونية، يجب التقيد بها لإضفاء الشرعية المطلوبة على أشغالها، وإعطائها أكثر مصداقية، معربا في ذات السياق عن أمله، في الظفر بثقة أسرة النادي لتجسيد مشروعه الرياضي الطموح.
وقال بومعراف أمس للنصر، إن تواجد المترشح الثاني ناصر ملاح في السباق لن يزعجه، بقدر ما سيبعث التنافس على الرئاسة، رغم الحديث المتداول حول إمكانية انسحاب منافسه، موضحا أنه سيدخل دائرة الصراع ببرنامج يحمل في طياته بوادر مشجعة، تساعد على استعادة مجد الفريق، والأخذ بيده صوب واجهة الأحداث، مبرزا استعداده لحمل المشعل وجعل الموسم القادم بمثابة ولادة جديدة للاتحاد.
من جهة أخرى، رفض بومعراف الكشف عن قائمة اللاعبين المرشحين لحمل ألوان «أبناء الشابور»، رغم توصله إلى اتفاق مع البعض منهم، مشيرا إلى أنه يفضل تأجيل الحديث عن عملية الانتدابات الصيفية، وكذا العارضة الفنية، إلى حين تزكيته من قبل الجمعية العامة، واعدا بالحسم في جميع القضايا العالقة، في ظرف لا يتعدى ثلاثة أيام بعد انتخابه على رأس الفريق.
يحدث هذا، في الوقت الذي يبقى الأنصار في حالة ترقب أمام الآمال المعلقة، على القيادة الجديدة للتخلص من رواسب الماضي، والتطلع لتحقيق الصعود الموسم المقبل.
م ـ مداني