كشف مصدر مقرب من اتحاد خنشلة، عن انفراج الأزمة الداخلية التي يعيشها الفريق خلال اليومين القادمين، من خلال مبادرات تبنتها بعض الأطراف الغيورة على مصير الكرة الخنشلية، حيث تشير المعطيات المتوفرة، إلى أن المكتب المسير المنبثق عن الجمعية العامة، التي زكت الرئيس بومعراف قبل أن يستقيل، تم تكليفه من طرف الجهات الوصية بالإشراف مؤقتا على الشؤون الداخلية للنادي، وضبط الترتيبات الإدارية والتنظيمية المتعلقة بالتحضيرات للموسم القادم، في انتظار تنصيب طاقم جديد يقوده، وبنسبة كبيرة الرئيس السابق وليد بوكرومة.
واستنادا إلى ذات المصدر، فإنه تقرر الاحتفاظ باللاعبين الذين انتدبهم بومعراف هذه الصائفة، كونهم تلقوا تسبيقا ماليا، مع الإسراع في استئناف عملية الاستقدامات، وإقناع بعض لاعبي الموسم الماضي، إضافة إلى ترقية ثلاثة وجوه من الفئات الشبانية، وانتداب مدرب يعتقد بأنه من القاعدة الشرقية.
وانطلاقا من هذه المعطيات، فإن «أبناء الشابور» في طريق عودتهم إلى السكة الصحيحة، والخروج من النفق المظلم، ومن ثمة التخلص من الفراغ الإداري، وهو ما ثمنه الأنصار الذين يأملون في تدارك التأخر في التحضيرات، والإسراع في ترتيب البيت، إدراكا منهم بحجم التحديات المطروحة والإصرار الجماعي، على لعب ورقة الصعود.
م ـ مداني