واستنادا إلى نفس المصدر، فإن الاتحادية أجبرت رابطة قسنطينة الجهوية على تطبيق الحالة الثانية من كيفيات الصعود والسقوط، التي كانت قد نشرت عبر الموقع الرسمي للرابطة في نوفمبر 2018، والمقترنة بمخلفات سقوط فريق واحد من قسم ما بين الرابطات إلى الجهوي الأول، دون الأخذ في الحسبان استفادة جمعية عين كرشة من تأشيرة الصعود بقرار «إداري»، وهي الحالة التي ينتج عنها السقوط الأوتوماتيكي لفريقين من الجهوي الأول إلى الثاني، بعد ترسيم عودة اتحاد عين الحجر إلى جهوي قسنطينة، بعد تجربة دامت موسمين في قسم ما بين الرابطات، وعليه فإن شباب حمادي كرومة سيلتحق بجاره سريع الحروش على متن قطار النزول من الجهوي الأول، والمكانة الشاغرة ستكون من نصيب إتحاد بلدية عين البيضاء، الذي ظفر بتذكرة الصعود من الجهوي الثاني، رفقة البطلين شباب هنشير تومغني وشباب حمام السخنة، باعتباره يحوز على أفضل رصيد نقطي، بالمقارنة من وصيف المجموعة الثانية شبيبة شلغوم العيد.
إلى ذلك، أوضح مصدر النصر، بأن الإشكال الذي طرح، واستوجب تدخل الفاف، يتمحور حول المخرج القانوني لضمان تكملة تركيبة الجهوي الثاني للموسم الجديد، وهذا بعد ترسيم إلحاق اتحاد الميلية بركب النازلين إلى الشرفي رفقة وداد سكيكدة، لأن هذا الإجراء أبقى مقعدين شاغرين، ولجنة التنسيق مع الرابطات على مستوى الاتحادية عمدت إلى تطبيق المادة 1 من القوانين العامة للفاف الخاصة بالهواة، من أجل إقرار شرعية البطولة الشرفية لكل من جيجل وأم البواقي، بالنظر إلى عدد الأندية المنشطة لكل بطولة، ثم المادة 69 لاختيار فريقين من أصحاب المرتبة الثانية، والاقتراح الذي تقدمت به الاتحادية منح الأفضلية لمشعل حامة بوزيان وأجيال ميلة، من أجل الإلتحاق بركب الصاعدين، وهذا بعد تقليص عدد مباريات كل فريق طيلة الموسم المنصرم إلى 26، حيث أن «المشعل» حصل على 68 نقطة، مقابل 58 نقطة لأجيال ميلة، بعد إلغاء نتيجة مباراة الذهاب أمام جيل تبرقنت المنسحب من المنافسة.
