دخل الرئيس الجديد القديم لاتحاد خنشلة وليد بوكرومة في سباق مع الزمن لتدارك التأخر في الترتيبات الإدارية والتنظيمية اللازمة والمتعلقة بالموسم المقبل، حيث شرع في مفاوضاته مع مجموعة من اللاعبين، بغية الاستفادة من خدماتهم، خاصة من أبناء الفريق الذين هاجروه في وقت سابق، مع محاولة الحسم في إشكالية العارضة الفنية التي وضعها في صدارة اهتماماته.
بوكرومة، وعد بالحسم في عملية الانتدابات قبل نهاية الأسبوع الجاري، ومن ورائها التعداد، معتبرا عامل الوقت لا يساعد على ضبط الأمور بالكيفية المطلوبة، ولو أن الفريق مشكل برأيه بنسبة 80 بالمائة، بعد استقدام 8 لاعبين من طرف الرئيس المستقيل بومعراف، في انتظار ترسيم بعض الصفقات الأخرى، خلال الساعات القليلة القادمة على حد تعبيره. على صعيد آخر، رفض رئيس الاتحاد الكشف عن هوية المدرب الجديد تفاديا لعرقلة مسار المفاوضات، ولو أنه أصر على التأكيد بأنه سيكون محليا، ومن إطارات المدرسة الخنشلية لعدة اعتبارات، لها علاقة بالجانب المالي، ودراية المدرب المحلي بشؤون وخبايا الفريق، الأمر الذي يجعل سعيد بورابحة يكون المرشح الأكبر لاعتلاء العارضة الفنية.
م ـ مداني