نجحت إدارة أمل مروانة في تخطي العقبات التي ظلت تصادفها، خاصة المتعلقة بالجانب المالي، وهو ما تجسده الصفقات التي أبرمتها مع بعض اللاعبين في أولى الخطوات، على درب تشكيل فريق تنتظره تحديات كبيرة، لنفض الغبار واستعادة مجده الضائع.
وإذا كان الرئيس ميدون، قد اعتبر الشروع في عملية الانتدابات، لا يعني نيته في البقاء ومواصلة مهامه في غياب الإعانات المالية، ومن ثمة التراجع عن تهديداته في الرحيل، فإن حقيقية الميدان، تؤكد وجود نشاط خفي للإدارة عكستها الاستقدامات النوعية التي قامت بها بعيدا عن الأنظار، وفق احتياجات الصفراء.
وفي هذا الصدد، علمت النصر بأن إدارة الأمل اتفقت رسميا مع مجموعة من اللاعبين للظفر بخدماتهم، والأمر يتعلق بكل من عنون(ا. الشاوية)، يحي باي بلال(ن. المقرن)، ياسين فروجي(ا. إيشمول)، أسامة ثعلوب(ن. القرارم)، رمزي حارك(ش. أولاد جلال)، شواطي شعيب(ش. قايس)، وناس(ش. باتنة)، وأمين حركات(ج. أولاد زواي)، بالإضافة إلى عودة الحارس قجوال، وذويبي، وشرارة، في انتظار الحسم في هوية المدرب.
ويأمل الرئيس ميدون في الانتهاء من الاستقدامات، وضبط التعداد قبل تسليم الوثائق للبلدية لوضعها أمام مسؤولياتها خاصة وأنه ربط بقائه بتسريح الأموال.
م ـ مداني