مازالت أمور شباب وادي الزناتي غامضة، ومشاركته الموسم القادم في بطولة الجهوي الأول لرابطة عنابة غير مؤكدة، بسبب الإشكال الإداري الذي طفا على السطح، نتيجة عدم توفر السيولة المالية، وتمسك رئيس النادي لطفي بن عصمان بالاستقالة، فضلا عن تراجع زهير أوراسي عن فكرة التكفل بتسيير الفريق لفترة انتقالية.
هذا ما أفضت إليه جلسة العمل التي عقدت عشية أول أمس، حيث اشترط أعضاء المكتب المسير بضرورة مرور السلطات المحلية إلى مرحلة التجسيد الميداني للوعود المقدمة بخصوص الدعم المالي، خاصة وأن الرئيس بن عصمان عمد منذ توليه رئاسة النادي قبل موسمين إلى تصفية الديون السابقة عن آخرها، وكان يراهن على الانطلاق من نقطة الصفر، لكن هذه الحسابات سقطت في الماء، لأن عدم كشف المجلس البلدي عن حصة الفريق من الميزانية الإضافية دفع برئيس الشباب إلى تقديم استقالته بصفة رسمية في جمعية عامة، ونائبه أوراسي كان يعتزم التكفل بملف الإنخراط، بالتنسيق مع باقي أعضاء المكتب المسير، إلا أن اجتماع أول أمس وضع نقطة النهاية لمبادرة «الديريكتوار»، بإصرار كل الأطراف على الرحيل، وربط وضع القطار على السكة من جديد بالحصول على الدعم المالي.
ص / فرطــاس
