• رفع الحجز عن الرصيد أولويتي ولا يوجد من هو أكبر من الموك
فتح رئيس مولودية قسنطينة عبد الحق دميغة النار على الإدارة السابقة، من خلال التعبير عن استغرابه الشديد لفواتير البذلات الرياضية الخاصة بالموسم الفارط، والتي كانت في حدود 700 مليون سنتيم، مضيفا خلال الندوة الصحفية التي نشطها سهرة أمس الأول، بأنه سيحاول متابعة الجميع، عقب الانتهاء من بعض المسائل التي تشغل باله في الوقت الحالي.
وقال دميغة بأنه صُدم لحال الموك، بعد عودته لمقاليد التسيير، مضيفا في هذا الخصوص:» عدة أمور صدمتني بعد عودتي للموك، وهناك عدة خروقات سأعود إليها بالتفصيل، بعد الانتهاء من الأمور التي تشغل بالي في الوقت الحالي، والمتعلقة بوضع التشكيلة في أفضل الظروف، تحسبا للموسم الكروي الجديد، صدقوني هناك أشياء توحي بوجود ما هو غير قانوني، ولذلك سألجأ إلى العدالة في القريب العاجل، فهل يعقل أن البدلات كلفت الموك الموسم الماضي 700 مليون سنتيم؟...هل نحن ريال مدريد حتى ننفق كل هذه الأموال على أشياء يعلم الجميع أنها لا تساوي الكثير».
وتطرق الرجل الأول في بيت المولودية إلى قضية الحجز عن الرصيد، والتي شكلت متاعب كبيرة لفريقه، خلال السنوات الأخيرة، مشيرا بأن هناك من أعاقهم لتسوية هذا الإشكال، ويتعلق الأمر بالمسير السابق دخموش الذي أخلف وعده، وأردف دميغة:» رفع الحجز عن الرصيد أولويتي، على اعتبار أن مستقبلنا مرتبط بحل هذا الإشكال، لقد اتفقنا مع خمسة أسماء قامت برفع الحجز، في وقت لازلنا نبحث عن حل مع شخصين فقط، ويتعلق الأمر بنور الدين بونعاس، الذي سنعيد فتح قضيته من جديد، وكذا دخموش الذي أخلف وعده، وذهب إلى تونس وتركنا نعاني من هذه المعضلة التي حالت دون الوصول إلى الأهداف المنشودة”.
وعن الأسباب التي جعلت بعض العناصر تغادر الموك مؤخرا، رغم إمضائها على عقود في وقت سابق، فقد قلل دميغة من وطأة هذا الأمر، مؤكدا بأن المولودية أكبر من الجميع، وفي هذا الإطار قال:” بخصوص رحيل البعض، وتراجعهم عن قرار الدفاع عن ألوان الموك، سأبدأ باللاعب صيد، فرغم تلقيه التسبيق المتفق عليه، إلا أنه لم يأت وهذا أمر يخصه، ولو أن هناك من حرضه بعدم اللعب للموك، من خلال نشر أكاذيب لا أساس لها من الصحة، وأما الحارس متحزم فلا أملك السبب الحقيقي وراء انتقاله إلى اتحاد خنشلة، فيمكن القول أن خوفه من عدم حجز مكانة أساسية وراء تراجعه عن البقاء في الموك أو أنه شخص «طماع» أغرته أموال إضافية، ولكنني أؤكد لكم بأنه لو يطلب مني الأنصار إعادته سأعيده، رغما عنه بقوة القانون، وعن بوخالفة فأنا أتساءل من هو هذا اللاعب، حتى عبرتم عن قلقكم بعد مغادرته، صدقوني مشكلة الموك في أبنائها ولا أحد بإمكانه أن يفرض منطقه علينا، لقد جئت لإعادتها لمكانتها الطبيعية، ولن يكون هذا سوى بوضع اليد في اليد مع الأنصار”.
مروان. ب
