الأحد 22 سبتمبر 2024 الموافق لـ 18 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

رئيس جمعية عين كرشة العربي العمـري للنصر: الصعـــــود معجـــــــزة تحققت


اعتبر رئيس جمعية عين كرشة العربي العمري تواجد فريقه في قسم ما بين الرابطات، بمثابة المعجزة التي وجدت طريقها إلى التجسيد ميدانيا بفضل قرار الفاف، لأن «الجيباك» قضت قرابة ربع قرن في الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، وحلم الصعود ظل يراود الأنصار، لكن دون أن يتحقق، فكان الموسم المنصرم استثنائيا، بعد انهاء الجمعية مشوارها مرة أخرى في الصف الثاني، إلا أن التعديل الطارئ لنظام المنافسة كلل بصعود تاريخي إلى قسم ما بين الرابطات.
العمري، وفي حوار خص به النصر أمس، اعترف بصعوبة المأمورية في المحافظة على المكسب المحقق، وأكد بأن الهدف المسطر لا يتجاوز عتبة السعي، لضمان البقاء في بطولة ما بين الجهات، مع العمل على اكتشاف أجواء هذه المنافسة، والتأقلم معها بسرعة، كما تحدث عن التغيير المبكر الذي طرأ على مستوى العارضة الفنية، الثورة الكبيرة في التعداد ونقاط أخرى نكتشف تفاصيلها في رحلة الأسئلة والأجوبة، والتي كانت على النحو التالي:
lنستهل هذا الحوار، بالحديث عن التغيير المبكر الذي قمتم به على مستوى العارضة الفنية، فهل من توضيحات أكثـر بشأن هذه القضية؟
الحقيقة أننا كنا قد تفاوضنا مع العديد من المدربين قبل انطلاق الفريق في التحضيرات، لكن في نهاية المطاف استقر بنا المقام عند المدرب السطايفي عبد الكريم حطاب، الذي كان الموسم الفارط قد أشرف على اتحاد تالة إيفاسن، وما أن شرع التقني المعني في عمله حتى طفت على السطح اشكالية تنقله اليومي بين سطيف وعين كرشة، لأنه رفض المبيت، وهذه القضية كانت بمثابة السبب الرئيسي الذي دفع بنا إلى الطلاق بالتراضي مع هذا المدرب، بعدما عمل لفترة أسبوع واحد، لأن التواجد بانتظام على مقربة من اللاعبين أمر حتمي وضروري، خاصة في مرحلة التحضيرات، وترسيم فسخ العقد جعلنا ندخل في مفاوضات مع تقنيين آخرين، وقد جلسنا على طاولة المحادثات مع لطفي يسعد وإدريس بن مسعود، إلا أننا لم نتوصل إلى اتفاق، فكان فريد مهناوي الورقة الثالثة التي لجأنا إليها، فكللت المفاوضات معه باتفاق بسرعة البرق، لأننا كنا بصدد البحث عن مدرب رئيسي في أسرع وقت ممكن.
lلكن الملاحظ، أن الفريق باشر تحضيراته متأخرا بالمقارنة مع باقي الأندية، فما سبب ذلك؟
التأخر في انطلاق التحضيرات، كان من عواقب الأزمة الإدارية التي عاش على وقعها النادي خلال الأسابيع القليلة الماضية، لأننا كإدارة انتظرنا إلى غاية ترسيم الصعود إلى قسم ما بين الرابطات بقرار من المكتب الفيدرالي، في اجتماعه المنعقد منتصف شهر جوان الماضي، لأن هذا الصعود كان عبارة عن أغلى هدية نقدمها للأنصار، مادامت «الجيباك» قد خسرت الرهان لسنوات طويلة، وتواجدها في الجهوي الأول دام قرابة 25 سنة، لكن دون النجاح في الخروج من جهوي قسنطينة، رغم أن فريقنا كان في كل موسم يتنافس على ورقة الصعود، يكتفي في أغلب الأحيان بالمركز الثاني، وهي المرتبة التي مكنتنا هذه المرة من تحقيق الحلم الذي انتظرناه طويلا، لكن هذا الانجاز قابلته البلدية بتقليص حجم الإعانة المالية المخصصة للنادي من الميزانية الإضافية، الأمر الذي أجبرنا على تعليق النشاط إلى غاية توضيح الرؤية أكثر بشأن هذه القضية، فكان التجاوب سريعا من أعضاء المجلس، بالموافقة على إعادة النظر في محتوى المداولة، والرفع من حصة النادي من الميزانية.
lو ماذا عن جديد التعداد والثورة الكبيرة التي قمتم بها؟
مشوار الفريق في بطولة الموسم الفارط سمح لنا بأخذ نظرة شاملة عن سلوكات كل لاعب، و»السيناريو» الذي عشناه في الجولات الأخيرة من البطولة كشف الكثير من الحقائق الميدانية، والتي اتخذناها كمنطلق أساسي لضبط تعداد الموسم الجديد، فكان قرار الاستغناء عن الكثير من اللاعبين حتميا، مع وضع في شبان مدينة عين كرشة، بالاحتفاظ بثلاثة عناصر فقط، ويتعلق الأمر بكل من عمار حوادسي، زهير معروف وأسامة العمري، مع ترقية 6 عناصر من فئة الأواسط، من بينها قلقول، هطاز وصاحبي، في الوقت الذي استقدمنا فيه 13 عنصرا من خارج مدينة عين كرشة، في صورة ثلاثي شباب ميلة نعمون، بوناب ودقيش، إضافة إلى عقيني من مولودية باتنة، جدول من نادي التلاغمة، زغدود من أمل الزوي، سايح من نجم تيمقاد، وثلاثي اتحاد تالة إيفاسن أخريب، أيت عبد السلام وبوعروري، فضلا عن الشاب بوغرارة من جمعية عين ملية، ولو أن القائمة مازالت مفتوحة، في وجود 4 عناصر تحت المعاينة من طرف الطاقم الفني.
lو كيف تنظرون إلى مستقبل الفريق في أول مغامرة له في بطولة ما بين الجهات؟
كما سبق وأن قلت، فإن صعود «الجيباك» من الجهوي الأول كان بمثابة معجزة، لذا فإن المسؤولية ستكون ثقيلة من أجل المحافظة على المكسب المحقق، لأننا مقبلون على المشاركة في بطولة لا نمتلك أي نظرة عن مستواها، كما أن المجموعة الشرقية صعبة للغاية، في وجود أندية عريقة، كترجي قالمة، شباب ميلة، اتحاد الحجار ووفاق تبسة، ولن يكون من السهل ضمان البقاء في هذا القسم، لذا فإننا حاولنا ترتيب البيت لضمان انطلاقة جيدة، وتركيزنا منصب على فترة التحضير بحثا عن الدخول المباشر في صلب الموضوع، وعليه فقد إرتأينا برمجة تربص مغلق بتيمقاد في ثاني مرحلة من برنامج التحضيرات، فضلا عن كون التعداد يضم بعض العناصر التي تمتلك خبرة في أقسام عليا، لأن تأطير التشكيلة أمر ضروري، خاصة في المباريات الأولى، وهدفنا لا يتجاوز حدود ضمان البقاء.
حــاوره: ص / فرطــاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com