أمضى الحارس عادل منصوري أمس في اتحاد تبسة، بعدما كان في بادئ الأمر قد قرر التجديد لمولودية باتنة، وإلتحاقه بالاتحاد جاء قبل انقضاء المهلة القانوينة للإمضاءات، ليكون جديد «الكناري»، في انتظار إلتحاق عنصرين جديدين بالفريق، لأن المدرب بلشطر أصر على ضرورة جلب مدافع محوري ولاعب ارتكاز في وسط الميدان لغلق التعداد.
بالموزاة مع ذلك، فقد تراجع الحارس لحسن سعودي عن قرار اللعب لاتحاد تبسة، وفضل العودة إلى اتحاد عين البيضاء، الأمر الذي أجبر الطاقم الفني على الإبقاء على حارس من فئة الأمال ضمن التعداد إلى جانب الحارسين منصوري وعلاء الدين ذوادي.
وفي سياق متصل، فقد فشلت المفاوضات التي أجراها أعضاء لجنة التسيير المؤقتة مع المهاجم المخضرم منير قراب، الذي إلتحق بتبسة يوم أول أمس، لكن الشق المالي حال دون ترسيم الصفقة، ولو أن بلشطر وضع ثقته في بعض العناصر الشابة لتشكيلة القاطرة الأمامية، في صورة سعيدي وعاشوري، في وجود نويري وعولمي.
ويعتزم مدرب «الكناري» برمجة مقابلتين وديتين خلال الأسبوع القادم، بعد إجراء الودية الأولى عشية أمس أمام نجم تازوقاغت، لأن بلشطر يسعى لاستغلال هذه الفترة من أجل المزاوجة بين العملين البدني والتقني، في محاولة لتدارك التأخر الكبير المسجل في التحضيرات، سيما بعد ضبط التعداد الرسمي عند 25 لاعبا، في انتظار استقدام عنصرين جديدين.
أما بخصوص الوضعية الإدارية، فقد تم تحديد يوم الإثنين المقبل موعدا لعقد الجمعية العامة الاستثنائية للنادي، في دورة ستقام بدار الثقافة محمد الشبوكي، وستخصص بالأساس لترسيم استقالة مليك خذيري من رئاسة النادي، وهو الذي كان قد رمى المنشفة منذ نحو شهر، وأشعر مصالح «الديجياس» بالقرار من خلال مراسلة رسمية، على أن يتم توضيح الرؤية بشأن الجانب الإداري، وذلك إما ببرمجة جمعية انتخابية أو تشكيل «ديريكتوار».
ص / فرطاس