أعلن محمد زيتوني عن قرار استقالته من رئاسة أولمبي قلعة بوصبع، وذلك خلال أشغال الجمعية العامة العادية المنعقدة عشية أول أمس، بالمركز الثقافي البلدي، وقد برر موقفه بالظروف الصحية التيس لا تسمح له بمواصلة مهامه تحت تأثير الضغوطات، سيما وأنه كان في الثلث الأخير من الموسم المنقضي قد غاب عن الفريق لنفس السبب.
ووافق أعضاء الجمعية العامة على قرار الاستقالة، بعد المصادقة على التقريرين المالي والأدبي للموسم المنصرم، ولو أن سقوط «القلعة» إلى الجهوي الثاني ترك آثاره على الشارع الرياضي بالمنطقة، بعدما كان الأولمبي في كل موسم من أبرز أطراف معادلة الصعود في الجهوي الأول لرابطة عنابة، لكن رياح التغيير التي هبت جرّت الفريق إلى الجهوي الثاني، في ظل طفو مشكل الديون على السطح، بتسجيل عجز في الميزانية بقيمة 385 مليون سنتيم خلال الموسم المنصرم، فضلا عن قضية الملعب، التي تبقى مطروحة للموسم الثامن على التوالي، حيث تبرمج التدريبات واللقاءات الرسمية إما بهيليوبوليس أو قالمة، في انتظار انطلاق أشغال مشروع تهيئة وتفريش ملعب ناصري الطاهر بقلعة بوصبع بالعشب الإصطناعي.
هذا وقد تم تشكيل لجنة تنظيم الانتخابات برئاسة اللاعب والمسير السابق إبراهيم طبولة، مع فتح باب الترشيحات لرئاسة النادي إلى غاية نهاية الأسبوع المقبل، ويبقى إسم عبد الحكيم بن عاتي الأكثر تداولا في أوساط الأنصار، بعدما كان قد تولى تسيير شؤون الفريق في نهاية الموسم الماضي لفترة انتقالية.
ص / فرطاس
