أبدى رئيس أمل مروانة رمضان ميدون بعض الليونة في موقفه بخصوص الاستقالة التي أعلن عنها، معربا للنصر عن استعداده للبقاء ومواصلة مهامه، شريطة الإسراع في تخصيص إعانة مالية للفريق، والتكفل باحتياجاته من أجل تجسيد مشروعه الرياضي الطموح على حد تعبيره.
وقال ميدون، أن النظام الجديد للمنافسة الذي تعتزم الهيئة المشرفة على الكرة تطبيقه بداية من موسم 2020 ـ 2021، بعث في نفسه روح التحدي لإعادة الصفراء إلى مكانتها، داعيا السلطات المحلية إلى تحمل مسؤولياتها والوقوف إلى جانب الفريق في محنته:" شخصيا، لا أرغب في مغادرة سدة الرئاسة مكرها، ووضع الأمل أمام مصير مجهول. لذلك، أدعو مرة أخرى البلدية إلى مساعدة الفريق الذي لم يتحصل على سنتيم واحد منذ موسمين لتمكينه من الاستثمار في المشروع الجديد للمنافسة. وهنا، أحمّل المير مسؤولية الوضع، والتأخر في ترتيب البيت والشروع في التحضيرات".
ورغم انقضاء مهلة انتقالات اللاعبين، إلا أن ميدون التزم بتشكيل فريق في ظرف 24 ساعة كما قال، والأخذ بيده صوب قسم الهواة:" صراحة، اعتبر المشروع الجديد الذي تبنته الفاف حول المنافسة فرصة لا يمكن إهدارها، وأؤكد بأنه باستطاعتي قيادة الصفراء إلى ما كانت عليه في السابق، لو تبادر البلدية برفع الحصار على الإعانات المالية، لذلك، على المير وضع مصلحة الفريق في المقام الأول، والإسراع في توفير السيولة اللازمة، وأعد الأنصار بالصعود".
من جهة أخرى، اعتبر محدثنا التأخر في التحضيرات لا يشكل عائقا بالنسبة إليه، مشيرا إلى أنه يملك الوصفة المناسبة لتدارك السلبيات من خلال اللجوء لمدرب كفء، والاعتماد على لاعبين ذوي خبرة واسعة:" لا أخشى نقص التحضير، بقدر ما أخشى غياب الأموال، لأنه بإمكاني تشكيل فريق في ظرف قياسي تكون له كلمة مسموعة. وهنا أطمئن الأنصار على مستقبل الأمل إذا ما تحركت بعض الضمائر وسارعت إلى تقديم العون والمساعدة".
م ـ مداني