لم يتمكن اتحاد الحجار من تجاوز الأزمة الإدارية الخانقة التي يعيش على وقعها منذ قرابة أسبوعين، رغم أن المساعي الحثيثة التي قام بها بعض الأعضاء، كللت بتسوية الوضعية المالية للنادي على مستوى رابطة ما بين الجهات، بترسيم الإنخراط،لكن الأمور الميدانية مازالت مجمدة إلى إشعار آخر، بسبب عدم القدرة على ترتيب البيت، وتنصيب لجنة تتولى إدارة شؤون الفريق في هذه المرحلة الإنتقالية.
هذا، وقد حملت مجموعة من 3 أعضاء فاعلين في الساحة الرياضية بالمدينة على عاتقها مسؤولية وضع القطار على السكة لضمان انطلاقته، بقيادة عمار عرجون.
وكان الأنصار قد أطلقوا العديد من نداءات الاستغاثة، بمجرد ترسيم استقالة ناصر عبودي، إلا أن خليفته عبد العزيز يحي لم يعمر طويلا، ولوّح بدوره برمي المنشفة بسبب إشكالية الديون المتراكمة والتي تقارب 5 ملايير، ليكون مقترح تشكيل «ديريكتوار» مطروحا على طاولة رئيس الدائرة، بعد الفشل في ضمان انطلاق العمل الميداني، لأن فريق «القحموصية» لم يستأنف التحضيرات للموسم الجديد، ويحي عبد العزيز كان عند انتخابه قد تفاوض مع 15 لاعبا واتفق مبدئيا مع المدرب رفيق رواس، إلا أن الأمور عادت إلى نقطة الصفر بعد إعلان انسحابه، ولو أنه أعرب عن نيته في استئناف العمل، شريطة توفير السيولة المالية. ص / فرطــاس