أشاد مدرب شباب باتنة محرز بن علي، بشجاعة لاعبيه في اللقاء أمام شباب عين فكرون، وقوتهم الذهنية التي مكنتهم برأيه من العودة في النتيجة في ثلاث مناسبات، ومن ثمة تحقيق انتصار (3 ـ 2)، وقعه إيجابيا على الرصيدين النقطي والمعنوي.
بن علي، حتى وإن ثمن هذا الإنجاز قبل الديربي أمام البوبية، إلا أنه لم يتوان في التأكيد، بأن ثمة نقائص ما زالت تلاحق فريقه، سيما على مستوى الدفاع الذي اتضح بأنه الحلقة الأضعف في التشكيلة، بتلقيه هدفين إثر أخطاء فردية، ما يتطلب في نظره تكثيف العمل لتدارك السلبيات ومعالجة الثغرات.
ويرى ذات المتحدث، بأن تذوق طعم أول فوز، بقدر ما كان شاقا لعدة اعتبارات منها غياب الجمهور والضغط النفسي، بقدر ما مكن فريقه من كسر الحاجز البسيكولوجي، واستعادة الثقة بالنفس بعد ثلاثية الموك. ومعلوم أن الزوار كانوا السباقين للتسجيل، إلا أن لوز عدل بعد أربع دقائق، قبل أن يضيف زميله قحش الهدف الثاني، ليأتي هدف التعادل للسلاحف في آخر أنفاس المرحلة الأولى، ولو أن فرحة الضيوف لم تدم طويلا بعد أن نجح قحش في صنع الفارق مطلع الشوك الثاني من كرة ثابتة.
هذا، وعبرت إدارة الفريق عن تذمرها إزاء التحكيم، الذي لعب حسب الرئيس زغينة دورا سلبيا من خلال بعض القرارات، وإشهاره خمس بطاقات صفراء، مع تدوينه تقريرا أسود ضد الكاب، الذي يبقى بذلك معرضا مرة أخرى، لعقوبة الويكلو.
م ـ مداني