أقرّ مدرب أمل شلغوم العيد سعدان فلاح، بصعوبة مأمورية فريقه في إحراز أول فوز له هذا الموسم، وأكد على أن عدة عوامل كانت وراء الانطلاقة المحتشمة لتشكيلة «بوقرانة»، من بينها قضية البرمجة وكذا الرزنامة، فضلا عن بعض المشاكل الداخلية.
وقال فلاح في اتصال مع النصر، بأن الرزنامة لم تكن «رحيمة» بأمل شلغوم العيد، « لأننا سنلعب ثالث مباراة خارج الديار في الجولات الأربع الأولى من الموسم، وهذا أمر انعكس بالسلب على نتائجنا، كما أننا اصطدمنا بمشكل كبير نتج عن البرمجة، لأننا سنخوض ثاني مقابلة رسمية في ظرف 5 أيام، وهو ما يقلص من فترة تحضيراتنا الأسبوعية إلى حصتين فقط، دون تجاهل العامل النفسي، لأن المجموعة تأثرت بالنتائج المسجلة في الجولات الأولى».
مدرب «بوقرانة»، أشار في معرض حديثه إلى أن مباراة اليوم في التلاغمة ستكون صعبة للفريقين، في ظل سعي كل طرف إحراز أول انتصار له في الموسم، إضافة إلى الطابع المحلي الذي تكتسيه، رغم أن أصحاب الدار سيعملون ـ كما استطرد ـ « على توظيف ورقتي الأرض والجمهور للوصول إلى مبتغاهم، ولو أننا مصممون على الخروج بنتيجة إيجابية، تكون لها انعكاسات إيجابية على الجانب المعنوي، تحسبا لباقي المشوار، رغم أننا سنفتقد خدمات بوسيف المعاقب وكذا ريحاني، الذي مازال غير جاهز بسبب الإصابة، بعدما اندمج في التدريبات مع المجموعة».
ص / فــرطـاس
