نصّب مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة، الفوز على أمل شلغوم العيد في خانة الأولويات، وأوضح بأن النتائج السلبية التي سجلها فريقه في بداية الموسم الجاري، لا تتماشى و المردود المقدم، الأمر الذي يبقي التشكيلة بحاجة ماسة إلى انتصار يحررها من الضغط النفسي الكبير، ويعطيها بالتالي الكثير من الثقة في النفس والإمكانيات.
وأشار زمامطة في دردشة مع النصر، إلى أن غياب الفعالية في الهجوم تبقى أكبر إشكالية اصطدم بها في بداية الموسم، وصرح قائلا في هذا الشأن : «لقد عايشنا «سيناريو» لا يختلف عن «الكابوس» في المقابلة الأخيرة بأولاد جلال، لأننا أحكمنا سيطرتنا المطلقة على مجريات اللعب، وضيعنا 7 أهداف محققة، بسبب انعدام الفعالية أمام مرمى المنافس، بينما تلقينا هدفا مباغتا عكس مجرى اللعب، كلفنا هزيمة غير مستحقة».
وأوضح مدرب نادي التلاغمة في معرض حديثه، بأن الأداء الذي قدمته تشكيلته في اللقاءات الثلاث السابقة، لا يعني بأن فريقه ليس قادرا على مسايرة ريتم بطولة الهواة، بل أننا ـ كما أردف ـ «راضون بالمردود الجماعي، وكل ما تابع مبارياتنا يثني على التشكيلة وأدائها الجماعي، لكن مشكل غياب الفعالية في الهجوم، حرمنا من نقاط كانت في المتناول».
من هذا المنطلق، أكد زمامطة بأن تشكيلته تبقى بحاجة ماسة إلى انتصار، يكون كافيا لتخليص اللاعبين من الضغوطات النفسية الناتجة بالأساس عن أزمة النتائج، مما يجعلنا ـ حسب قوله ـ «نراهن كثيرا على هذه المقابلة لتحقيق المبتغى، لأن الفوز سيكون بمثابة نقطة الانطلاق لمشوار، نتفاءل فيه بالتواجد ضمن كوكبة المقدمة، رغم أن المقابلة ليست سهلة، بالنظر إلى طابع «الديربي» الذي تكتسيه، كما أننا لم نكن نتوفر على الوقت الكافي للتحضير، وقد اكتفينا بالتركيز على الجانب البسيكولوجي، والتشكيلة ستعرف غياب لاعب واحد بسبب العقوبة، وهو بن العيفة».
ص / فــرطـاس
