يخوض شباب باتنة مقابلته أمام شباب قايس بظهر إلى الحائط، في ظل الظروف العسيرة التي يمر بها، والتي كادت أن تفجر الوضع.
وبالنظر إلى حالة التوتر، التي ظلت تلقي بظلالها على يوميات الفريق، اعتبر المدرب محرز بن علي، بأن الفوز أكثر من ضروري لامتصاص غضب الأنصار ومصالحتهم، وبالمرة استعادة الثقة المفقودة، ولو أنه أبدى بعض المخاوف لاجتياز هذه العقبة، في ظل غياب الجمهور المعاقب، والمشاركة غير المؤكدة لبعض اللاعبين، ما جعله يبحث عن البدائل.
فبالإضافة إلى ماتيب المعاقب، يبقى الكاب مرشحا لأن يفتقد لخدمات لبعيلي وقحش، كونهما لم يتدربا في الحصص التدريبية الأولى، مقابل إمكانية إقحام حميتي لأول مرة منذ بداية الموسم.
التقني التونسي، اعتبر الروح التضامنية للمجموعة، عاملا محفزا لأداء مباراة قوية والظفر بالنقاط الثلاث، التي وصفها بالمهمة والضرورية على درب الخروج من مرحلة الاضطراب.
وفي الوقت الذي عرفت التحضيرات اضطرابا كبيرا، سارعت كوادر الشباب إلى عقد اجتماع عشية الأربعاء، لتشخيص الداء الذي أصاب الشباب، واتخاذ عدة إجراءات، ترمي في مجملها إلى ضمان السكينة والاستقرار.
م ـ مداني