أفرزت الخسارة القاسية لمولودية باتنة، على يد اتحاد الشاوية حالة من الغضب وسط الأنصار، الذين حملوا اللاعبين مسؤولية التعثر بأدائهم الباهت، وأخطائهم الفردية التي كلفت الفريق ثلاثة أهداف.
ولم يُسلم المدرب لعلاوي من الانتقادات لخياراته والإستراتيجية التي تبناها، ولو أنه أرجع هذا التعثر إلى غياب الثقة في النفس لدى اللاعبين، إلى جانب بعض الأخطاء، خاصة كما قال على مستوى الدفاع.
مدرب البوبية، اعتبر خيبة أمل هذه كبوة جواد ليس إلا، واعدا بالتدارك في المحطات المقبلة، مشيرا إلى أن الفريق ما زال لم يبلغ الجاهزية المرجوة، ما يعني برأيه أن عملا إضافيا ينتظر الطاقم الفني :»علينا مواصلة العمل لتصحيح الأخطاء، ولا يمكن لخسارة الشاوية أن تسقط المكاسب المحقة، وتحد من طموحات الفريق الذي ما وزال يقود القافلة، ما هو أكيد أن الأداء العام لم يكن كما كنا نتمناه، لكن بمرور الوقت، سنعمل على تدارك الأخطاء».
وانطلاقا من هذا، حاول لعلاوي التقليل من شأن الهزيمة بثلاثية، للحفاظ على الروح التضامنية وسط المجموعة، فيما التزمت الإدارة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي تكرار مثل هذه النكسات، التي اعتبرها الرئيس زيداني بمثابة سقوط مدو للمولودية.
وفي هذا الصدد، يرتقب أن تعقد الإدارة على هامش حصة الاستئناف اجتماعا مع الجهاز الفني، في محاولة لتشريح أسباب الخسارة، والمطالبة تفسيرات حول الأداء المخيب لبعض اللاعبين، فضلا عن أخطاء الحارس براهيمي.
م ـ مداني