علّق رئيس اتحاد خنشلة وليد بوكرومة التعادل الذي سجله فريقه في «الديربي» الذي جمعه بالجار شباب قايس على مشجب التحكيم، وأكد بأن النتيجة كانت من صنع الحكم الرئيسي فصيح ومساعده الثاني بن عميرة، خاصة في لقطة الهدف الذي سجله المحليون، والذي كان ـ حسبه ـ « غير شرعي، لأن الكرة أودعت الشباك باليد، أمام مرأى المساعد، الذي توجه مباشرة إلى وسط الميدان، دون الإشارة إلى الخطأ الذي كان في اتجاه زاوية رؤيته».
بوكرومة وفي اتصال مع النصر، أوضح بأن الطريقة التي أدار بها ثلاثي التحكيم هذا «الديربي» تبقي الكثير من علامات الإستفهام مطروحة، لأننا ـ على حد قوله ـ « كنا ننتظر مرودودا جيدا من حكام فيدراليين، إعتادوا على إدارة مباريات الرابطة المحترفة الثانية، لكن ما شاهدناه على أرضية الميدان كان مفاجئا، وجعل كل الحضور يعيش تحت تأثير صدمة كبيرة، لأن التحيّز فاق كل الحدود، والتعادل كان عبارة عن هدية قدمها الحكام لشباب قايس، دون التقليل من قيمة المنافس».
وأشار بوكرومة في معرض حديثه، إلى أنه أشعر اللجنة الفيدرالية للتحكيم بحيثيات هذه القضية من خلال تقرير مفصل، وقد أرسلت ـ كما أردف ـ « نسخة منه إلى رئيس الفاف، لأن الأخطاء التي أرتكبها الحكام في هذه المقابلة كانت متعمدة، انطلاقا من عدم احتساب ركلة جزاء لفريقنا مباشرة بعد هدف السبق الذي سجلناه، مرورا بالانذارات العشوائية التي تم توزيعها على لاعبينا، ووصولا إلى هدف التعادل للمحليين، والذي كان بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، لأن كل من كان حاضرا في الملعب شاهد بأن اللاعب استعمل يده لتسجيل الهدف، إلا أن الحكم الرئيسي فصيح ومساعده بن عميرة تجاهلا هذا الخطأ، وأصرا على إحتساب الهدف، وهذا لحاجة في نفس يعقوب، مادام هذا القرار قد حرمنا من نقطتين ثمينتين، وتكتسيان أهمية بالغة في حسابات الصعود».
على صعيد آخر، أكد بوكرومة بأن إشكالية الطاقم الفني مازالت مطروحة، ورحلة البحث عن خليفة بوفنارة تبقى متواصلة إلى إشعار آخر، والأسماء المتداولة تبقى ـ حسبه ـ « مجرد اقتراحات من طرف بعض المناجيرات، وعليه فإن حمة جبايلي سيقود التشكيلة في اللقاء القادم ضد شباب أولاد جلال».
ق / ر
