يعيش محبو ومناصرو فريق شبيبة جيجل على الأعصاب، مخافة تكرر سيناريوهات المواسم السابقة، وهذا في ظل عدم وجود مترشحين راغبين في ترأس إدارة النادي، على الرغم من أن موعد غلق الترشيحات حدد بيوم الغد.
وتتجه الأنظار غدا، إلى مقر بيت النمرة، حيث من المنتظر غلق باب الترشح سويعات قبل موعد عقد الجمعية العامة الانتخابية، في وقت لم يستقبل أعضاء ذات اللجنة أي ملف ترشح، رغم تداول أخبار تتحدث عن رجل أعمال يريد رئاسة فريق «النمرة».
ويبدو أن استقالة الرئيس محمد خلافي، خلفت حالة من الفوضى في بيت شباب جيجل، كونها جاءت في وقت صعب، ما كان من نتيجته توالي تسجيل التشكيلة للهزائم، ورهن هدف الفريق الموسمي التمثل في تحقيق الصعود، خصوصا مع القرار الصادر مع بداية الموسم الكروي، بصعود عدة فرق من قسم الهواة.
في سياق أخر، خلفت الخسارة الأخيرة للفريق أمام مولودية قسنطينة، غضبا كبيرا وسط الأنصار الذين طالبوا بضرورة وقف نزيف النقاط.
كـ. طويل