يصر رئيس مولودية قسنطينة عبد الحق دميغة على التعاقد مع مدرب جديد، قبيل مباراة الجولة القادمة أمام مولودية باتنة، في ظل إدراكه بصعوبة الرهان المرتقب للاعبيه، بملعب أول نوفمبر الخميس المقبل.
ويأمل دميغة في حسم صفقة المدرب الجديد بحر هذا الأسبوع، على اعتبار أن ذلك سيمنح دافعا معنويا أكبر للتشكيلة، من أجل العودة بنتيجة ايجابية من باتنة، ولم لا تعزيز صدارتها للترتيب العام، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة، في ظل الصعوبات التي تواجه رفاق نجار خارج الديار، حيث لم يحققوا أي انتصار، مكتفين بثلاث تعادلات أغضبت المسؤولين، وعجلت برحيل المدرب سمير بوجعران، الذي غادر صبيحة لقاء شباب جيجل.
ويدرس رئيس مولودية قسنطينة، عديد الخيارات المرشحة لقيادة العارضة الفنية إلى جانب لوجناف، غير أنه لم يحسم أمره بعد في هوية المدرب القادم، ولو أن بعض المصادر أشارت إلى رغبته في التعاقد مع المدرب السابق للبوبية يعلاوي، حيث استفسر عنه دميغة أمس.
كما أفادت مصادر أخرى، أن اللاعب السابق للموك والمدرب الحالي لسريع المحمدية بوعزة كراشاي يتواجد في المفكرة أيضا، على الرغم من تفنيد المسؤولين، الذين أكدوا عدم اتفاقهم مع أي اسم لحد الآن، في انتظار الانطلاق في المفاوضات اليوم أو غدا، على أقصى تقدير.
هذا، وكثُر الحديث مؤخرا عن أسباب استقالة بوجعران، حيث أرجع العديد من المتتبعين ذلك، للتصريحات التي أطلقها هذا المدرب في حق المسؤولين قبل لقاء شباب جيجل، غير أن هناك أمور وراء إقالته، على غرار إصراره على الحصول على منحة 100 مليون، في حال تحقيق الصعود، وهو ما لم يوافق عليه الرئيس، الذي يصر على إنهاء الموسم في المرتبة الأولى، كشرط للحصول على هذه المكافأة، على اعتبار أن الاتفاق على هذا المبلغ، تم قبل صدور القرارات الجديدة المتمثلة في صعود ستة فرق كاملة.
على صعيد آخر، حذر رئيس المولودية لاعبيه من تكرار الأخطاء السابقة، في إشارة إلى عدم رضاه بالتصرف، الذي قام به المدافع الأيمن جعفري في لقاء شباب عين فكرون، حينما رفض الدخول كبديل، متحججا بمعاناته من المرض، وهو ما لم يتقبله دميغة الذي أحاله على المجلس التأديبي.
إلى ذلك، سلط الرجل الأول في بيت الموك عقوبة مالية على اللاعب جعفري، كما أنه سيخصم مبالغ معتبرة من كافة المشوشين والمتخاذلين. مروان. ب
