أكد مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة، على أن فريقه سيخوض مباراة الكأس أمام شباب الميلية بكل جدية، بحثا عن تأشيرة التأهل إلى الدور القادم، لأننا ـ كما قال ـ «نضع هذه المنافسة من الأولويات في برنامج العمل المسطر، وذلك بالسعي لبلوغ أبعد محطة ممكنة في الأدوار الوطنية، كما أنها تساعدنا كثيرا من الجانب التقني، سيما في فترة الراحة بين مرحلتي الذهاب والإياب، وكمدرب أفضل في تلك الفترة إجراء منافسة رسمية بدلا من اللقاءات الودية».
زمامطة، وفي دردشة مع النصر ظهيرة أمس، أوضح بأن تحضيراته لمباراة اليوم كانت جادة، مع تنصيب التأهل كغاية أساسية، رغم أن التشكيلة ستكون ـ على حد تعبيره ـ « منقوصة من 7 لاعبين بسبب الإصابات والعقوبات، ويتعلق الأمر بالحارس سليماني، الذي كان يستعد للمشاركة أساسيا في هذه المواجهة، إلا أن الإصابة الخطيرة التي تعرض لها في الحصة التدريبية ليوم أمس، أخلطت كل الحسابات، وأجبرتنا على المراهنة على خدمات حارسين من فئة الأواسط، سيما وأن بوحامة سيستنفذ العقوبة الآلية المسلطة عليه، جراء تراكم الإنذارات، حاله حال لشهب، بينما سيغيب مباركي بسبب احتجاجه على قرار الحكم في لقاء خنشلة، كما أن لعتارسة مازال تحت طائلة العقوبة، في الوقت الذي يواصل فيه وناس الخضوع للعلاج».
وأشار زمامطة في سياق متصل، بأن بلوغ المرحلة الوطنية من التصفيات يبقى من أولويات نادي التلاغمة، على أمل النجاح في تكرار الإنجاز المحقق قبل سنتين، عند مواجهة مولودية وهران في الدور 16، ولو أننا ـ كما أردف ـ «نسعى لاستغلال منافسة الكأس لتحفيز اللاعبين أكثر، خاصة في فترة ركون البطولة إلى الراحة، وهذا تماشيا مع طموحاتنا في البطولة، حيث نبحث عن مشوار استثنائي، قد يكلل بمركز ضمن السداسي المعني بالصعود».
ص / فرطــاس
