ينتظر أن يتنقل اليوم الأربعاء، شباب باتنة إلى شلغوم العيد، لقضاء الليلة، تحسبا لمواجهة «بوقرانة» ظهيرة الغد بملعب المظاهرات، في مباراة يعلق عليها المدرب محرز بن علي آمالا كبيرة لتضميد الجراح، واستعادة الثقة المفقودة بعد نكسة الكأس، ومن ثمة مصالحة الأنصار.
التقني التونسي، حتى وإن أبدى بعض المخاوف من حالة الإحباط التي انتابت المجموعة، إلا أنه في المقابل، اعتبر العودة الجماعية للركائز في صورة عمران وبركاني وشاشوة وتواجد كامل التعداد، فضلا عن حالة الوعي التي لمسها في الحصتين التدريبيتين الأخيرتين، عوامل من شأنها أن تبعث برأيه روح التحدي وسط التشكيلة.
إلى ذلك، التقى الرئيس زغينة أمس باللاعبين في ثاني اجتماع معهم، عقب الإقصاء من السيدة الكأس كان فرصة لشحن بطارياتهم، ومطالبتهم بالتركيز على البطولة مع نسيان خيبة أمل «مجانة»، مجددا لهم رغبة الإدارة وإلحاحها على العودة من شلغوم العيد بكامل الزاد.
كما استعرض رئيس الكاب طموحات المسيرين، الرامية إلى إنهاء مرحلة الذهاب برصيد 33 نقطة، مشيرا في ذات السياق إلى أن حصيلة فريقه في الثلث الأول من البطولة، يمكن اعتبارها إيجابية ولو أنه كان بإمكان الكاب تحقيق الأحسن على حد قوله.
على صعيد آخر، كشف ذات المتحدث عن ترسيم تسريح الحارس خيثر واللاعب حميتي في فترة الانتقالات الشتوية، مقابل التوصل لاتفاق نهائي مع حارس مرمى ينشط في الرابطة المحترفة الثانية، رفض الإفصاح عن هويته، ليكون أول مستقدمي الميركاتو القادم.
علما، وأنه تم تجهيز ملعب سفوحي ب14 كاميرا مراقبة، الأمر الذي سيساعد على التحكم أكثر في تنظيم اللقاءات، ويجنب حدوث أعمال شغب في المدرجات.
م ـ مداني