أبدى رئيس إتحاد عين أرنات الكثير من التفاؤل، بخصوص قدرة فريقه على تفجير مفاجأة مدوية في منافسة الكأس، وبلوغ الدور 32 لثالث مرة في تاريخه، سيما وأن عملية سحب القرعة كانت ـ على حد تصريحه ـ « رحيمة بنا، بعدما أوقعنا في مواجهة شباب بئر العرش الناشط في قسم ما بين الرابطات، وهو منافس يفوقنا من حيث الامكانيات المادية والبشرية، لكننا تفادينا منافسين من «كبار» الرابطة المحترفة الثانية، مما يحعل حظوظنا في التأهل قائمة».
وقال محدادي للنصر، بأنه كان يمني النفس بتجنب منافسين محترفين، لأن التباين الصارخ، خاصة من حيث وسائل الاسترجاع، والمقابلة ضد شباب بئر العرش تجعلنا ـ حسب قوله ـ « نؤمن بحظوظنا في مواصلة المغامرة، خاصة وأننا كنا قد تأهلنا إلى هذا الدور على حساب خمسة منافسين من مستويات أعلى، آخرها شباب جيجل الناشط في بطولة الهواة، والإنجاز المحقق ساهم في خلق أجواء مميزة داخل المجموعة، وذلك بكسب اللاعبين الكثير من الثقة في النفس، وعليه فإن مواجهة منافس من قسم الهواة أصبح عاديا بالنسبة لنا، غير أن الحظ في عملية القرعة كان إلى جانبنا، رغم أننا نبقى الحلقة الأضعف في قائمة الأندية المتأهلة إلى هذا الدور، لأننا الفريق الوحيد الذي ينشط في البطولة الشرفية، وقد نجحنا في تأدية مشوار ناجح، نتمنى أن تكون خاتمته التواجد مع «الكبار» في الدور 32، مادامت منافسة الكأس فتحت الشهية للاعبين، بغية تسجيل نتائج إيجابية».
وختم محدادي حديثه بالتأكيد على أن مدينة عين أرنات تعيش على وقع الحدث الكروي منذ النجاح في التأهل إلى الدور الجهوي الخامس على حساب شباب جيجل، لأن التعبئة الجماهيرية تتصاعد مع اقتراب موعد اللقاء القادم ضد شباب بئر العرش، والأنصار ينتظرون هذه المقابلة بنية اخراج الفريق من دائرة النسيان، لكننا ـ كما أضاف ـ « لن نفرض أي ضغط على اللاعبين، وفي حال الإقصاء فإن ذلك لن يكون له أي انعكماس على أجواء الفريق، لأننا نضع الصعود إلى الجهوي الثاني في صدارة أهدافنا، سيما بعد انطلاقتنا الموفقة في بطولة شرفي سطيف هذا الموسم، بعد حصد 8 نقاط في أربع جولات، في انتظار التسوية».
ص / فرطــاس