اشتكى مدرب اتحاد خنشلة عبد النور حميسي، من الظروف التي جرت فيها المقابلة أمام شباب باتنة، معتبرا الضغط الممارس على فريقه، والتصرفات اللامسؤولة لبعض الأطراف، فضلا عن الاعتداءات التي تعرض لها اللاعبون خاصة في نفق الملعب، عوامل ساهمت برأيه في خسارة فريقه، الذي لم يكن بوسعه العودة من سفوحي بنتيجة أحسن، في ظل غياب المناخ الملائم على حد تعبيره.
حميسي، حتى وإن أشاد بإرادة لاعبيه، وصمودهم الكبير، إلا أنه استنكر المعاملة، التي حظي بها فريقه الذي كان برأيه ضحية بعض الممارسات، التي تهدف للحد من معنوياتهم والحط من طموحهم لتحقيق نتيجة إيجابية.
من جانبها، وصفت الإدارة الأجواء التي عاشها الفريق في سفوحي بالجحيم، من خلال تعرض الأنصار واللاعبين إلى مضايقات وضغط رهيب، مبرزة ضرورة الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة، للحد من مثل هذه التصرفات.
م ـ مداني