أفادت مصادر عليمة للنصر، أن غياب القائد ياسين عايش عن تعداد الموك، قد يمتد إلى نهاية مرحلة الذهاب، في ظل معاناته من تمزق عضلي على مستوى الفخذ، تعرض له خلال مباراة الكأس أمام شبيبة سكيكدة.
وحسب الفحوصات الجديدة التي أجراها ابن مدينة قسنطينة، فإنه من المستبعد أن يلتحق بالمواجهتين القادمتين أمام تضامن واد سوف وشباب حي موسى، ولو أن الإشكال يكمن في غياب بعض الخيارات الأخرى في وسط الميدان، على غرار قاسمي الذي قد لا يكون ضمن مخططات المدرب مراد لوجناف في لقاء الجولة القادمة، بعد تعرضه لإصابة في مباراة التلاغمة، في انتظار أن يجري الفحوصات المطلوبة.
هذا، وعاد ميدون لأجواء المنافسة في لقاء التلاغمة، غير أنه اكتفى بخوض عشر دقائق فقط، في ظل تخوفاته من الإصابة التي عانى منها مؤخرا.
بالمقابل، أوضح المدرب مراد لوجناف الأسباب التي جعلته لا يوجه الدعوة لتوهامي قرماطي، رغم غياب القائد عايش، حيث فند الأخبار التي تتحدث عن تعمده تهميش هذا اللاعب، مضيفا بأن قرماطي يعاني من آلام على مستوى العضلة المقربة، وهو ما جعله يرفض المجازفة بخدماته، وفي هذا الخصوص قال لوجناف للنصر:»لست أفهم لماذا يتحدثون عن استبعادي لقرماطي، كل ما في الأمر أنه يعاني من آلام على مستوى العضلة المقربة، وأفضل أن أخسره في مباراة على أن أفقد جهوده لعدة مباريات».
وأكد مدرب الموك بأنه يرفض برمجة لقاء ودي، مخافة تعرض لاعبيه لإصابات جديدة قد تخلط حساباته أكثر، وهو الذي اضطر لافتقاد عدة أسماء مهمة في المواعيد الماضية، على غرار عايش ونجار ونوار وميدون.
يأتي هذا، في الوقت الذي أنهى رئيس المولودية اتفاقه مع لاعبين إثنين، أحدهما وسط ميدان والآخر مهاجم، على أن يحل الثنائي بقسنطينة في أقرب فرصة، من أجل ترسيم الالتحاق بأصحاب اللونين الأبيض والأزرق.
على صعيد آخر، أقدمت إدارة الموك على تسوية منحة التعادل المسجل أمام أولاد جلال خارج الديار، وبالتالي أضحى اللاعبون يدينون بعلاوة واحدة، وتتعلق بلقاء أمل شلغوم العيد، حيث وعد الرئيس عبد الحق دميعة بصرفها قبل استقبال التضامن السوفي، في لقاء مؤجل إلى إشعار لاحق.
مروان. ب