يطمح رئيس مولودية وادي الشعبة حمزة النوي، لتحدي أمل غريس في الدور 32 من كأس الجزائر، ومواصلة المغامرة في هذه المنافسة، موضحا للنصر أن فريقه ليس لديه ما يخسره، بقدر ما سيسعى للتألق وخطف الأضواء، وكسب الخبرة والاحتكاك وبالمرة إثبات قدراته وتأكيد مقولة «يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر».
وانطلاقا من هذا، اعتبر النوي مواجهة قاهر شبيبة القبائل في نسخة الموسم المنصرم، بمثابة امتحان عسير لحامل لواء الصغار، مشددا على ضرورة جعل اللقاء، يكون عرسا كرويا وفق تقاليد السيدة الكأس :»أملنا كبير في أداء مباراة بطولية، رغم إدراكنا المسبق بطموح المنافس الذي يملك أوراقا رابحة إضافية منها الأرض والجمهور والخبرة، كونه أطاح بكناري جرجرة خلال طبعة الموسم المنقضي، حتى وإن كانت السيدة المدللة لا تعترف بالمنطق».
من جهة أخرى، جدد محدثنا إصرار فريقه على أخذ المقابلة بجدية كبيرة واللعب دون عقدة، ومن ثمّة الدفاع بشراسة كبيرة عن حظوظه، مبرزا قدرة المولودية على تفجير مفاجأة أخرى، ولو أن الهدف يبقى برأيه لعب الأدوار الأولى في بطولة الجهوي الثاني لرابطة باتنة وتحقيق الصعود :»سنعمل على أن نكون أحسن سفيرا للأندية المصنفة في خانة الصغار، وأؤكد بأننا سنلعب دون ضغط». م ـ مداني