مني عشية أمس بجيجل وأمام فريق حي موسى، الرائد السابق مولودية قسنطينة بهزيمة هي الثانية في النصف الأول من الموسم، ما كلف الموك فقدان الصدارة وتضييع لقب الشتاء الرمزي.
المرحلة الأولى، عرفت بداية قوية من جانب المحليين الذين سيطروا على المنافس وخلقوا عدة فرص، لكنه لم يهتدوا لمرمى حارس المولودية براهيمي، وكان أخطرها ما فعله الثنائي بوشابو وصوكو في الدقيقتين 10 و12.
عناصر الموك التي أحست بالخطر ومعه احتمال تضييع مركز الريادة واللقب الشتوي، حاولت الرد ومباغتة المحليين، وكان البداية بالاستحواذ على الكرة وحرمان لاعبي المنافس منها ثم في الانطلاق في هجمات عن طريق ريغي، الذي ضيع في الدقيقة 15 فرصة مناسبة ثم زميله قاسمي في الدقيقة 18.
ربع الساعة الأخير من هذا الشوط، عرف فتورا في اللعب، كما ميزه مغادرة لاعب «الفيلاج» بوشابو مصابا.
بداية الشوط الثاني، كانت بمحاولات عديدة من ضيوف ملعب العقيد عميروش، أبرزهما محاولتين للاعب ريغي، أربك بها دفاع الفيلاج وهدد مرمى سامر.
رد المحليين كان سريعا، حيث وفي الدقيقة 51، اللاعب حميود يحرر أسرة الفيلاج، بعد تمكنه من الوصول إلى مرمى الموك مستغلا خطأ في الدفاع.
بعد هذا الهدف لم يركن زملاء سامر للدفاع بل واصلوا اضغط في محاولة لمضاعفة النتيجة وتأمين النقاط، لكن محاولاتهم وجدت دفاعا منظما وحارسا يقضا صد كل المحاولات.
وقبل نهاية اللقاء بعشر دقائق، سجلنا استفاقة الزوار، الذين رموا بكل ثقلهم لتعديل النتيجة، لكن صلابة الدفاع وبراعة الحارس سامر فوتت الكثير من المحاولات وخاصة فرصة ميدون في الدقيقة 85 وبعده زميله بلعيني في الدقيقة 87، لتنتهي المقابلة بفوز ثمين للمحليين، مقابل خيبة كبيرة لمحبي وأنصار الموك. ك. طويل