عرفت حصة الاستئناف لمولودية باتنة التي جرت عشية أول أمس، مقاطعة جماعية للاعبين، حيث لم يكن في الموعد سوى عشرة عناصر من الوجوه الشابة، وهو ما جعل المدرب المؤقت مراد كيال يقدم على إلغاء الحصة، في وقت تخشى الإدارة تواصل هذا الوضع، ومن ثمة اللجوء لتشكيلة الشبان لمواجهة اتحاد السوقر، في لقاء الكأس المقرر يوم السبت.
وتبعا لذلك، سارع الرئيس زيداني إلى عقد اجتماع طارئ يوم أمس، بحضور اثنين من ركائز الفريق والطاقم الفني المؤقت إلى جانب مجموعة من الأنصار، كان فرصة لاستعراض وضعية البوبية، وتوجيه اللائمة على زيداني الذي اعترف بارتكابه أخطاء تسييرية، واعدا بتداركها في مرحلة الإياب.
كما خرج الحاضرون بجملة من الإجراءات أبرزها، إلزامية مشاورة كل الأطراف في اتخاذ أي قرار، خاصة فيما يتعلق بعملية الانتدابات الشتوية ولو من باب النصائح.
وبالإضافة إلى ذلك، شدد المجتمعون على عدم التسرع في اختيار المدرب الجديد، الذي سيتم الكشف عنه بعد لقاء الكأس المقرر يوم السبت أمام اتحاد السوقر، والذي قد يعرف مشاركة تشكيلة الشبان في غياب الركائز.
وفي هذا الصدد، طالب المجتمعون بجلب مدرب محنك يملك من الخبرة والشخصية، ما يسمح له بإعادة الاستقرار للفريق، والأخذ بيده صوب واجهة الأحداث، في ظل الفترة الصعبة التي تمر بها البوبية والتي تستوجب معالجتها بحكمة ومساهمة كل الأطراف.
للإشارة، فإن اسمين مطروحان على طاولة الإدارة لخلافة حوحو، والأمر يتعلق بكل من بوزيدي والمصري البقري، في وقت أعلن زيداني عن اكتفاء الإدارة بتسريح بن بلقاسم لا غير. م ـ مداني