المدرب السعيد بلعريبي للنصر: الصعود مفروغ منه وجئت لوضع الموك في الصدارة

• الإقصاء من الكأس مفيد ونصف التعداد عمل معي
اعتبر التقني القالمي السعيد بلعريبي تدريب فريق مولودية قسنطينة بمثابة مغامرة جديدة في مشواره، بعد النجاحات التي حققها مع عديد النوادي، لعّل آخرها جمعية الخروب التي قادها للصعود الموسم الفارط، معبرا في حواره مع النصر،   عن إعجابه بالتعداد المشكل للموك، والذي قال بأنه يعرف جُله، مؤكدا في نهاية تصريحاته ارتياحه بعد الإقصاء من منافسة الكأس، على اعتبار أن ذلك سيسمح لهم بالتركيز على هدف الصعود.
• هل تؤكد اتفاقك الرسمي مع الرئيس عبد الحق دميغة للإشراف على العارضة الفنية للموك ؟
أجل، لقد كان لي حديث منذ عدة أيام مع الرئيس عبد الحق دميغة، بخصوص إمكانية إشرافي على الفريق في المرحلة المقبلة، حيث توصلنا لاتفاق نهائي، في انتظار حلولي بمدينة قسنطينة من أجل إمضاء العقد والشروع في العمل، على أمل أن أكون عند مستوى تطلعات الإدارة والمسيرين، خاصة وأنهم يراهنون على خبرتي كثيرا من أجل قيادة الفريق نحو الهدف المنشود.
• تبدو متحمسا لخوض هذه التجربة الجديدة بعد نجاحك مع الفريق الجار جمعية الخروب..
بطبيعة الحال، مُتحفز لقيادة العارضة الفنية للموك، والمساهمة في عودة هذا الفريق الكبير إلى مكانته الطبيعية، وآمل أن أكون عند حسن ظن الجميع، وأنجح في تكرار ما حققته مع جمعية الخروب التي قدتها للعودة إلى الرابطة الثانية، لقد تحدثت مع مسؤولي المولودية، واتفقنا على إنهاء الموسم في المرتبة الأولى وعدم الاكتفاء بالتواجد مع السداسي المعني بالصعود، خاصة في ظل امتلاك الموك لتعداد جيد، قال كلمته في مرحلة الذهاب، وأنهاها في الصف الثاني بفارق نقطة وحيدة عن المتصدر شباب أولاد جلال.
• من كلامك يظهر بأنك تملك فكرة عن تعداد الموك، أليس كذلك ؟
أجل، لدي نظرة جيدة عن المجموعة الحالية، خاصة وأن 40 بالمائة من التعداد لعب تحت إشرافي، في وقت أعرف البقية بحكم عملي كثيرا في قسم وطني الهواة، وبالتالي أنا متفائل بمقدرتي على قيادة الفريق نحو الهدف المنشود، وآمل فقط أن أحظى بالدعم الجماهيري المطلوب.
• كنت منتظرا بملعب إسماعيل مخلوف لمتابعة لقاء الكأس ومعاينة التشكيلة...
لم أكن بحاجة لمعاينة الفريق، لأنني أعرف غالبية التعداد كما سبق أن صرحت لكم، وبخصوص مباراة الكأس التي خاضتها الموك أمام أمل الأربعاء، فأعتقد بأن المجموعة قدمت مباراة بطولية، وكادت تتخطى عقبة المنافس لولا الحظ الذي عاند اللاعبين، ولو أنني مرتاح أكثر لمغادرة هذه البطولة، والتركيز على الرهان الذي ينتظرنا في البطولة، خاصة وأن مرحلة الإياب لن تكون سهلة، والفريق سيكون مستهدفا من قبل الجميع.
• بماذا تريد أن تختم الحوار؟
أنصار الموك يقومون بدورهم على أكمل وجه منذ عدة سنوات، حيث ظلوا وراء فريقهم رغم الخيبات، وبالتالي علينا أن نكون عند مستوى تطلعاتهم بإهدائهم ورقة الصعود، أنا مدرب محترف وسأقدم كل ما أملك، خاصة وأن لدي أهدافا على المستوى الشخصي قبل الأهداف الجماعية، كما اعتبر تجربتي الجديدة مع الموك، بمثابة مغامرة يتوجب أن تكون ناجحة.
حاوره: مروان. ب