جدد رئيس فريق شباب الحمادية سفيان حريزي تهديداته بالاستقالة وترك مقاليد التسيير، في ظل ما وصفه بالحصار المالي المفروض على فريقه، موضحا أن الوضع تجاوز الخط الأحمر في غياب مبادرات وحلول ملموسة، بإمكانها أن تساعد على التخلص من هذه المتاعب، خاصة وأنه سبق وأن منح مهلة لتحسين وضعية الشباب.
وحسب حريزي، فإن فريقه الذي عانى الأمرين في مرحلة الذهاب من بطولة ما بين الجهات، التي أنهاها في ذيل الترتيب لمجموعة «وسط- شرق»، يعيش أحلك أيامه إلى درجة أن نعمة الصعود تحولت إلى نقمة - كما قال - ، قبل أن يدق ناقوس الخطر، ويرمي الكرة في معسكر السلطات المحلية.
وانطلاقا من حالة العسر التي يعرفها الشباب سيما من الناحية المالية، لم يتوان ذات المتحدث في التأكيد على أن بقاءه بات مشروطا بتلبية جملة من الشروط، أبرزها الإسراع في توفير الأموال :» شخصيا، لا يمكن لي مواصلة مهامي في غياب أدنى المتطلبات، فضلا عن الدعم المالي المطلوب، فمنذ بداية الموسم، وأنا أنفق من مالي الخاص، لذلك حان الوقت لتحمل الجهات الوصية مسؤولياتها، خاصة وأن خزينة النادي ظلت تعيش الإفلاس منذ بداية الموسم».
للإشارة، فإن الفريق مدد عطلته الشتوية، بعد أن رفض اللاعبون العودة إلى التدريبات، بفعل التأخر في تسوية مستحقاتهم، ما قد يزيد من متاعبه ويعقد من وضعيته، سيما إذا جسد حريزي تهديده بالانسحاب.
م ـ مداني
