دق رئيس شباب نقاوس إسلام يخلف ناقوس الخطر من الجانب المالي، معتبرا في تصريح للنصر، إفلاس خزينة النادي قد يجبره على الاستقالة وتجميد نشاط الفريق، الذي يشكل قوة ضاربة في البطولة الشرفية لرابطة باتنة.
وحسب يخلف، فإن الفريق الذي تأسس سنة 1971، لم يتلق منذ بداية الموسم سنتيما واحدا، جراء التجميد الذي تعرض به رصيده البنكي قبل ثلاث سنوات، دون إيجاد الحلول المناسبة، معربا عن تذمره حيال الوضع الكارثي للشباب على حد تعبيره.
ويرى ذات المسؤول أن فريقه، الذي يحتل حاليا مركز الوصافة برصيد 23 نقطة، وعلى بعد ثلاث خطوات عن الرائد اتحاد تيمقاد، يعاني من مشاكل متعددة الجوانب أبرزها غياب السيولة المالية، وانعدام كلي لمصادر التمويل :»أؤكد اليوم بأنني سأستقيل من منصبي في نهاية مرحلة الذهاب من البطولة، إذا ما ظلت أحوال الفريق على حالها، لأنه من غير المنطقي أن نتعرض إلى حصار مالي رهيب، تزامنا مع إقدام المؤسسات التجارية والصناعية المتواجدة بنقاوس، على تمويل أندية كبرى كوفاق سطيف، وتجاهل الفريق المحلي».
من جهة أخرى، اعتبر محدثنا عدم التزام السلطات البلدية بتعهداتها زاد من حدة الأزمة المالية، مشيرا إلى أن المدرب كمال سعيدوني لم يتلق مستحقاته منذ التحاقه بالعارضة الفنية، بغض النظر كما قال عن اللاعبين الذين سئموا الوعود. م ـ مداني